تعترف جمهورية مصر العربية بحقوق الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع المصري، ملتزمة بتوفير بيئة داعمة تضمن لهم حياة كريمة وفرصًا متساوية. وفقًا للإحصائيات الرسمية، يشكل هؤلاء الأفراد ما يقارب ١٠٪ من السكان، وهو رقم يدل على ضرورة اتخاذ خطوات فعالة لدعم وتمكين هذه الفئة المهمة.
وتستند الجهود الحكومية إلى تطوير سياسة شاملة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في النسيج الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للدولة. فقد شرعت الحكومة في سن تشريعات قانونية ومبادرات عملية لتحقيق ذلك. أولها ضمان الحق في التعليم والتدريب المهني، بما يسمح لهم بتطوير مهاراتهم وقدراتهم بما يتناسب مع ظروفهم الصحية وحالاتهم العمرية المختلفة. كما تعمل الدولة على تحقيق توازن بين تلبية احتياجاتهم الشخصية واحتياجات مجتمعهم الأكبر عبر تقديم دعم مادي واجتماعي، مما يساعد في بناء ثقة مجتمعية أكبر تجاه أفراد هذه الشريحة.
بالإضافة إلى تلك الواجبات الأساسية، تبنت وزارة الصحة المصرية برنامجاً وطنياً لإعادة التأهيل، والذي يسعى لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للأفراد ذوي الإعاقات المتنوعة. تتضمن مكونات البرنامج جوانب عدة مثل الرعاية الطبية والصحة النفسية والدعم النفسي والعلاج الطبيعي واستشارات التربية الخاصة. وهناك تركيز خاص على تزويد القطاع العام والخاص بنظام تربوي مناسب لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حتى تتمكن مدارس ومعاهد خاصة مؤهلة من استقبال طلابها بطريقة أكثر تنظيماً وكفاءة.
وتلتزم الوزارة كذلك بإجراء تحسين مستمر لنوعية المحترفين القائمين على رعاية ودعم هذه الفئات المستهدفة وذلك عبر دورات تدريبية منتظمة تستهدف معلمي المدارس والمعالجين الفيزيائيين وعاملين آخرين يعملون ضمن مؤسسات إعادة التأهيل المختلفة داخل نطاق البلاد. الغاية هنا ليست فقط تنفيذ العمليات الروتينية الروتينية بل ابتكار نهوج مبتكرة تساير روح العصر وتعكس مواكبها للتطور التقني الحديث.
كما شهد قطاع الأنشطة الثقافية والفنية تقدماً ملحوظاً فيما يتعلق بدعم إمكانيات الشخصيات المكفوفة بصريا وصمميه سمعيًا وكذلك محدودو القدرة الحركية منهم باتباع منهجيّة شمولونية جديدة تسمح باستيعاب مختلف الفنون كالرسم وغناء الشعر ونحت الخشب باستخدام تكنولوجيات محوسبة ذات وصلة مباشرة بفصول الدراسة الرئيسية بهدف توسعة قاعدة المشاركة الشعبية وتحقيق اكتمال الهوية الوطنية بكل تفاصيل تجانسها الانسانية الإنسانية عموما. وفي المجالات الرياضية أيضا تقدم جمعيات ومجموعات شبابه دعما فنياً من خلال تنظيم مسابقات رياضية تناسب الجميع بغض النظرعن طبيعة حالتهم الفيزيولوجية المثبتة رسمياً لدى السلطات المسؤولة عن وضع السياسات العامة للجالية المقيمة بالمملكة الشقيقة "جمهورية مصر".
هذه الخطوات المبهرجة تعد بداية مشرفة لاتجاه مشروع يستنهض الطاقة البشرية كاملاً داخليا وخارجيا ويعزّز تماسكه الداخلية ويتيح فرص مشاركة واسعه أمام جميع الطبقات طبقات المجتمع دون انحياز لبواعث اجتماعية أخرى غريبة عن السياق الرئيسي للحاضر الوطني الحالي والحلم المشترك نحو مستقبل افضل مقبول عالميا ومتفق عليه شعبيا ايضا للأقباط والكاثوليك والسنه وجماعة الاخوان المسلمين والقوميين الليبراليين والاشتراكين العرب والجيران الأفارقة والخليج العربي وكل جنسنسبةً الى خلفياتهم السياسية العقائديةوالعرقية . إنها رسالتنا الجامعة العالمية!