تعد حوادث الحرائق أحد أكثر المخاطر شيوعاً التي تهدد السلامة العامة والممتلكات. هناك العديد من العوامل القابلة للتسبب في اندلاع النيران والتي يمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات رئيسية: عوامل بشرية، وعوامل طبيعية، وفقدان الوعي بالأمان.
1. **العوامل البشرية**:
- الإهمال والتراخي: غالبًا ما يعتبر الإهمل في التعامل مع مصادر الطاقة الكهربائية والأجهزة المنزلية مثل الثلاجة والمكيفات سببًا رئيسيًا للحريق. عدم اتباع تعليمات الصيانة الدورية وإصلاح الأعطال قد يؤدي أيضًا إلى هذا النوع من الحوادث.
- استخدام النار بشكل غير صحيح: استخدام اللهب المفتوح بدون الرعاية اللازمة أثناء الطهي أو إشعال الشموع دون مراقبة يمكن أن ينتج عنه اشتعال حريق سريع. كما أن ترك فتيل سيجارة مشتعلة أمر خطير جدًّا عند تواجد مواد قابلة للاشتعال قريبة منه.
- الأخطاء المتعمدة: رغم ندرتها مقارنة بالعوامل الأخرى، إلا أنها تمثل خطرًا كبيرًا عندما تقوم بها نوايا خبيثة. وقد تشمل هذه الانتحار المتعمد بالحرق أو هجمات متعمدة بهدف تخريب ممتلكات الآخرين.
2. **العوامل الطبيعية**:
- التفاعلات الكيميائية الداخلية: بعض المواد تحتوي بنيتها الجزيئية على خصائص كيميائية ذات طاقة حرارية عالية تسمح لها بالاشتعال بمفردها تحت ظروف معينة. ومن الأمثلة البارزة عليها الزيوت المعدنية وبعض أنواع الوقود الأحفوري.
- الحرارة الخارجية: تعرض المباني لمصدر حراري قوي بما فيه الشمس أو حتى الكهرباء الساكنة يمكن أن يؤدي لارتفاع درجة حرارة سطح المواد المحاطة مما قد يجعلها عرضة للاندلاع بالنيران خاصة إذا كانت تلك المواد مصنوعة من مواد عضوية كالخشب والقماش وغيرها الكثير ممن لديهن القدرة على التحول لنيران بعد الوصول لتلك الدرجة الحرجة المرتفعة نسبيًا.
3. **خسارة الشعور بالأمان**:
- عدم وجود إجراءات سلامة واضحة ومفهومة: عدم معرفة كيفية التصرف خلال حالات طوارئ الحریق قد يعيق عملية الإنقاذ ويجعل الوضع أسوأ بكثير مما هو عليه بالفعل وذلك لصغر فرصتهم بالتالي لاستجابة فعالة وسريعة سواء كان ذلك عبر الاتصال بخفر الوقت المناسب لإجراء عمليات البحث والإنقاذ والتقليل قدر المستطاع تلك الخسائر الناجمة عنها .
- غياب وسائل مكافحة الحريق الرئيسية: إن عدم توفر خدمات الاطفاء المباشرة داخل مبنى ما يعني زيادة نسبة احتمالية انتشارالنار داخل المساحة العمرانية بسبب نقص الموارد الاساسية لمواجهتها واحتمالات التدخل الفعلي لإخماد جذوة نارها بإمكانيات محدوده جدا تستخدم وسط بيئة مؤرض بحالات اخلاء مشابهة لما يحدث عادة في حال وجود محاولات اخرى خارج اطار عناصر فرق الدفاع المدني والفنيون المصنفون ضمن اختصاصاتها الرسمية للجهات الحكومية المعنية بذلك القطاع حياله وحده فقط وليس لأحد آخر حق مباشرته مباشرة بغض النظرعن نوعيته نوع المهنة الوظيفية لهذه الاخيرة وبالتالي فان تجنب نتائج كارثية تتعلق بتوقعات ارتفاع معدلات وفيات عامة ناشئة نتيجة تجاهل واجبات تحسين مستويات امن بصورة شمولية شاملة لكل جوانب الحياة المجتمعية اليومية دون استثناء منطقة واحدة منها مهما بدر حجم اهميتوها وتداخل وظائف اصحاب خبرتيها العملية المختلفة فيما بينهما اثناء القيام بدورهنظيفة مسؤولياتهن المؤداة كل حسب تخصصاته الخاصة الغير قابل للمشاركة فيها لدى ذوي الاختصاص الاخرين كذلك .
وفي النهاية فإن تكرار ودراسة دراسات أسباب نشوب حرائق جديدة تساعد في تطوير واستراتيجيات مبتكرة لمنع ومعالجة آثار الحوادث المشابهة قبل وقوعها وذلك بناء علي دراسة معمقة لمسرح الحدث والحصول علـى معلومات تفصيلية حول كافة الظروف البيئية والعمرانية المحيطة بهذه المناطق العملياتية أعمال الانشاء والتشجير والنقل العام والسكان المقيمة قرب اماکن تنفيذ اعمال التنقيب والاستخراج والمعادن المختلفة وكذلك أماکن تجمع مخلفات مصانع المجمعات الصناعيه عموما والتي تعد مرتعا خصبا لانبعاث اشكال مختلفة انواع الضرر وارد دخوله ضمن نطاق اهتمام الدراسه المذكوره سابقاً وهو مهم للغاية تساهم إسهام فعال مساهمة فعلية نحو قطاعات عدة منها قطاع الصحة بشقيها الوقائي والعلاجاوذلك انطلاقامن هدف اعظم وهو سعينا جميعا لتحقيق اقصي درجات الامن والسكينة لهواه امور التشغيل والصيانه المكلفة بالسهرعلى حسن سير عمل أدوات وآلات وآلات آلية تعمل بطريقة مدروسة جيدوذلك تأكد تحقيق اهداف العمل المنوط بهم سابقه ذكرها ابتداء رحمه الله عزوجل ثم حفظ ارواح ابنائنا وابنات شعبنا اولويته قصوى نصب عيناي اسأل الرحمن القدير ان يدفع بنا الى طريق درب الحق والخير دائما واسمح لي أختتام رسالتي ملخص لاحدى أهم الاعضاء بان تبقى باب مفتوح للاستفسارات ايضا بشأن امورا متعلقه بهذا الموضوع الواسع النطاق لطرح وجه نظر ثانيه مشاركة افكاركم الرائعه شكرا لكم مقدماً .