ولد مارك زوكربيرغ يوم ١٤ مايو ١٩٨٤ في مدينة نيويورك الأمريكية، وهو ابن الطبيبين إدوارد وكارين زوكربيرغ. منذ نعومة أظافره، أبدى مارك اهتماماً غير اعتيادي بحواسيب الكمبيوتر ولعبه. صنع أول برنامج له عندما كان عمره اثني عشر سنة فقط، مما ساعد والده الذي يعمل طبيباً أسنانياً. كما شارك في تصميم الألعاب مع أصدقائه أثناء سنوات الدراسة المبكرة.
وقد حثّ والدا زوكربيرغ موهبته منذ بداية الأمر. فقد جعلا منه يستغل طاقاته بشكل كبير تحت اشراف المعلم الشخصي المعروف آنذاك "ديفيد نيومان"، والذي أشار الى حاجة مارك للدراسة الإضافية في عدة أماكن منها كلية Mercy وجامعة Phillips Exeter Academy.
بعد الانتهاء من تعليمه الثانوي عام ٢٠٠٢, التحق بكلية هارفارد الشهيرة حيث قضى هناك سنتان قبل أن يغادر لقضاء الوقت الكامل في مشروع أكبر بكثير - بناء شبكة افتراضية تربط الطلاب ببعضهم البعض بطريقة جديدة وفريدة تماماً. كانت هذه الخطوة الأولى نحو اختراع واحدة من أشهر الشبكات الاجتماعية العالمية وهي Facebook.
في الفترة التي قضاها بجامعة هارفارد, اكتسب شهرة كبيرة كمبرمج كمبيوتر متمكن وسريع البديهة والإنجاز المتزايد المستمر . ومن هنا جاءت فكرة تطوير تطبيق Facemash ، ولكن تم اغلاقه لاحقاً بسبب انتهاكه سياسة خصوصية البيانات الشخصية للطلبيين بالمدرسة. رغم ذلك، أثبت نفسه أمام الجميع بأنه قادر حقًا لصنع شيء مميز وعظيم.
وفي الأعوام التالية، حرص مارك على تطوير أفكار جديدة أكثر تقدمًا حتى أدت جهوده المثمرة لإطلاق facebook رسميًا في فبراير/شمباط لسنة ٢٠04 ولقي اقبال واسع من قبل ملايين البشر حول العالم . وبحلول ديسمبر /كانون الاول ذاته , تجاوز عدد المسجلين خمسمائة الف فرد داخل الولايات المتحدة وحدها ! وهذا أدى بدوره لجذب الكثير من رجال الاعمال وصناع القرار الذين عرضوا عليه دعم ماليه ودور تنفيذيه علي اعلى درجات القمة!
ومن أهم الانجازات التي ساهمت بكبيرة فيما وصل اليه الآن هي قدرته الخلاقة والاستراتيجية لإدارة مجموعة شركاته المختلفة بما فيها Instagram و whatsapp والتي تعتبر امتيازاتها التجاريه مدخلاً رئيسياً لتحقيق ثرائه الطاغي اليوم وسط نخبة الصفوف الاولى للأغنياء حديثي العهد والثروات الهائلة الناجمة عنها مباشرةً أو بشكل غير مباشر عبر زيادة رأس المال السوقي لكلتا شركتين.
وبهذه القدرة اللافته للنظر واستخدام عصاميتها المتكاملة جعل الزمن قصيرا نسبيا لينتقل بفكرتة الصغيرة المحلية النطاق بصورة ملخصة من كونها مجرد منتدى مؤتمري محدود الاثر الي خدمة عالميه خارقة الحجم تغطي جميع نواحي الحياة اليوميه للإنسانية جمعاء سواء ارتبط الامر بالأعمال المصالح السياسيه او الاقتصاد او اي مجال آخر يرغب فيه الناس .
وتعد قصة حياة هذا الرجل مؤثرة للغاية بالنسبة لمن لديهم طموحات مشابهه ويخطط لهم الوصول لنقطه بارزة باستخدام قدراتهم الفريده مثل تلك الموجودة لدى افضل روادا العالم الحديث ممن تركوا بصمات واضحة وحاضرة دوماً فى التاريخ الحديث!.