- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:
بدأت المناقشة حول مدى ملاءمة فرض أنظمة تقويم موحدة وما إذا كانت ستتجاهل الاختلافات الفردية بين الطلاب. أثارت أصيلة اليحياوي القلق الأولي، مشيرة إلى أن مثل هذه الأنظمة قد تتخطى الثراء المتنوع للطرق التعليمية والمستويات المعرفية للأفراد. يوافقها الرأي رئيس، مضيفاً أنها رغم نواياها الجيدة في ضمان العدل العالمي، إلا أنها ربما تجحف بحقوق بعض الطلاب الذين لديهم مهارات فريدة تحتاج لأنظمة تقويم خاصة بهم.
رداً عليه، قدم رؤوف الزياني منظور آخر حيث شدد على أهمية المعيارية في منع التحيزات والعلاقات غير العادلة التي يمكن أن تحدث باستخدام طرق متعددة وغير منتظمة. لكن رأيين لاحقان من انس المنور وأخيرا عفاف المدني أعادا التأكيد على الحاجة الملحة للاعتراف بالاختلافات الفردية وعدم الاكتفاء بنظام واحد يصلح للجميع. ويعتقد هؤلاء أنه بالإضافة إلى الاحتواء الرمزي العام، يجب تصميم أدوات التقييم خصيصا لمراعاة الأساليب learning styles المختلفة والذكاءات المتنوعة للشباب اليوم.
وفي ختام الدائرة، اقترح مروان بن قاسم حل وسط مقنع يقضي بتطبيق استراتيجيات تعددية داخل بروتوكولات عامة واضحة، مما يسمح بمزيد من التكيف مع القدرة الفردية دون المساس بأهداف الشمول والقاعدة المشتركة الواضحة. وبالتالي، تشير هذه المناقشات عموما إلى ضرورة الإدارة الحذرة والمتوازنة للحوافز المركزية والساحات المفتوحة داخل أي برنامج لتقييم تعليمي فعال ومناسب.
عبدالناصر البصري
16577 Blog bài viết