- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
**النقاش:** تتناول المحادثة مخاوف متعددة الأعضاء حول احتمال استخدام المفاهيم الدينية والفلسفية لأغراض سياسية في نظام التعليم. تؤكد "مرام العروسي" على أهمية التدريس المتوازن والصحيح دينياً، مشيرة إلى كيفية استغلال الأفراد والجماعات السياسية للمناهج الترويج لأيديولوجياتهم وتحريف المفاهيم التاريخية. تلتزم "Kasandra McClure" بتأكيد أهمية الأدوار التربوية لكل من الآباء والمعلمين وشيوخ الدين في توجيه الشباب نحو فهم دقيق ومتماسك لهذه المفاهيم، وبالتالي بناء مقاومة اجتماعية ضد التحريف السياسى المكشوف. تقوم "نيروز الهواري" بإضافة بعد آخر للنقاش، مؤكداً على دور الأسرة والمدرسة والمؤسسات الدينية في تشكيل الرأي العام، حيث أنها تعد جزءاً أساسياً من شبكة الحماية ضد الانزلاق نحو التحريف العلمي. يُشدد "بدر الدين بن صالح" على الحاجة إلى إعادة النظر في محتوى المناهج الدراسية، بالإضافة إلى تطوير ثقافة الانتقاد والاستقلالية لدى الطلبة لتجنب أي شكل من أشكال التحريف مهما كانت درجة توازن المنهاج نفسه. أخيراً، تدعو "إلهام البكري" إلى تزويد الطلاب بالمعرفة الشاملة والغير متحيزة حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات مستنيرة بأنفسهم. وفي النهاية، يشترك الجميع في التأكيد على أهمية المراقبة العامة لمحتوى المناهج وأن يكون الهدف الرئيسي منها هو خدمة معرفة الطالب واستقلاليته الفكرية، وليس تحقيق مكاسب سياسية.