في عالم التأويلات الدينية والتراث الثقافي العربي, تحتل رؤية المرتبات والسراير مكانة مميزة ضمن مفردات الأحلام المتداولة عبر العصور. إليكم تفسير هذه الرؤية بناءً على آراء علماء مثل خليل بن شاهين وعبد الغني النابلسي وابن سيرين.
ترتبط رؤية مرتبة السرير بشكل خاص بالراحة والاستقرار؛ فهي رمز للنعمة والقوة الروحية وفقًا لخليل بن شاهين. جلوس المرء فوق سطح الفراش قد يشير أيضًا إلى رتبة عالية أو موقع اجتماعي متقدم. أما بالنسبة لمن يرى فريشة أو فراش شخص آخر، فإن هذا يمكن أن يعبر عن نيل مال أو حكم محلي بحسب جمال وروعة الفريس. هناك رواية أخرى مثيرة للاهتمام تتعلق برمي الفريشة خارج المنزل وإعادتها لاحقًا، والتي قد تشير لتطلق زواج ثم ترجع مجددًا إليه.
بالإضافة لذلك، تعدّد الفرائض قد تعني عدد الأزواج إن توفرت الظروف المناسبة لمثل هذا القرار. بينما وضع الفراش فوق سرير مرتفع يدل ربما على الثقة بالنفس والشعور بالإنجاز داخل المؤسسة الحكومية أو الملكية. تبدلات حالة фраша - من القدح إلى الجمال والعكس- قد تنذر بتغيرات غير مرحب بها لدي المرأة سواء كانت زوجة أم فرد مهم في حياة صاحب الرؤيا.
وعند النظر للسراير بمفردها، فقد تمثّل الحياة الزوجية عمومًا لما فيها من ارتباط وثيق بالحياة الأسرية اليومية. عندما يجلس أحد الأشخاص عليه فهو يعكس احتمال إعادة اكتشاف الشيء الضائع أو الحصول علـى خبر سار قريب الموعد. وتظل رؤيات النوم مباشرة علی طَرحَةْ مفارفة للنوم الواقعي حسب ابن سيرين، فعلى الرغم من كون الأخير علامة رضا الله ومعيته، الا ان مشاهدتنا لنفس فعل أثناء اليقظة وسط حلم مختلف تمام الاختلاف عنه يقصد هنا بالتأكيد حالة من الإغفال وانغماس الإنسان بما لديه فقط بغض النظرعن مدى صلاح أمرWakefulness هذا الأمرأم سوءاته .
تجدر الاشارة مرة أخيره بأن علم تفسيرالأحلام هو مجال اجتهاد بشري وليس مصدر قطع وحتمية مطلقًا؛ لذا ينصح باستخدام نتائج التفسيرات كإرشادات حياتية استرشادية أكثر منها كنواة لاتخاذ قراري مصيري دون الرجوع للأساس الشرعي والديني للتأكد أولئك الأمور المثيرة للشبهة قبل اتخاذ خطوات عملية عليها اساسها.