تشكل قارة أفريقيا ثاني أكثر القارات اكتظاظًا بالسكان والمساحة، إذ تضم نحو 30 مليون كيلومتر مربع تقريبًا ونسبة سكانية قدرها 14.8٪ وفق تعداد عام ٢٠۰۹ . رغم تنوع الثقافات واللغات بين الشعوب الأفريقية البالغ عددها ۱۰۰۰۰ لغة رسمية؛ إلا أنها تواجه تحديات كبيرة تؤثر سلبًا على مستوى التطور والتقدم فيها. في هذا التحليل العميق، سنستعرض أهم المعوقات التي تعيق تقدم القارة السمراء ثم نسبر أغوار الحلول الناجعة ذات الأثر الطويل المدى.
معوقات التنمية في أفريقيا:
١. الفقر وانتشار البطالة: يعاني غالبية المواطنين الأفارقة، خصوصًا المقيمون جنوب صحرائها، من مستويات عالية من الفقر تفاقمت بسبب ضعف الفرص الوظيفية وفوائض القوة العاملة غير المستخدمة. ينتج عن هذه الظروف مجتمع مدمر اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا أيضًا نظرًا لاعتماد الكثير منهم على المساعدات الخارجية للحفاظ على الحد الأدنى لقيمة الحياة.
٢. النزاعات المسلحة والفوضى السياسية: تساهم الحرب الأهلية المنتشرة عبر مناطق متعددة داخل أفريقيا وغيرها مِنْ أعمال العنف وصراعات سياسية أخرى في تعطيل جهود التنمية الوطنية وتعزيز حالة عدم الاستقرار الأمني والاقتصاديّ. إضافة لذلك فإن انتشار انتشار الميليشيات والجماعات المسلحة يساهم بتأجيج حدة الوضع ويؤثر سلبيًّا على كافة نواحي حياة الأفراد بمختلف شرائحهم الاجتماعية.
٣. الأمراض والأوبئة: تُعتبر الأمراض المعدية كالملاريا والإيدز والسل مصدر خطر دائم يؤثر بشكل مباشرعلى الصحة العامة ويُضعِفُ القدرة الفردية والاستراتيجيات الحكومية للتخطيط لإصلاح وخلق بنى تحتية قادرة على دعم مساعي التطور والبناء المنشودة بإسهاب سابق.
٤. التأثير الخارجي المحكوم سياسياً واقتصادياً: تعد اعتمادات أفريقيا المكلفة مالياً للإقتراض واستلام المساعدة الدولية أحد العقبات الرئيسة أمام تحقيق الاكتفاء الذاتي ومبادرات الاعتماد الذاتى لأجيال جديدة ممن هم الآن شباب المملكة المتحدة وأوروبا وآسيا والدول الأخرى الغنية بالموارد واسعار العملات العالمية المتحركة باستمرار.. وهذا النظام الاقتصادي المركزي يخنق فرص التصعيد نحو مصاف البلدان المصدرة للسلع الغذائية والاستثمار الآمن للشركات الكبرى بل وحتى الترقية للفئات اجتماعية الأكثر فقراً وضآله بالحصول علي خدمات عامة أساسية ومن ضمنها مياه نقية وغذاء صحي وكافي وتمثيل ديمقراطي عادل وعاصفة تغيرات جويه اخيره تتسبب بالسيول المفاجئه مقابل حالات الجفاف المطولة وغيرها ايضا مما يستدعي بلا شك اهتمام خاص وبمستوى عالٍ باتخاذ التدابير الوقائية ضد هكذا مخاطر محتملة وسريعة الظهور والتكرار فضلاً على انجاب اثار جانبيه كارثيه وطويلة الامداد فيما لو تم اهمالها بدون سبب وجيه كون الوقاية خيرٌ دوماً من العلاج حين ندركه لاحقا وهو أمر منطقى جدَا وليس تسفيه لنظرته المعتبره لدى ذوو حصافه معرفيه واحساس اكبر بالتوازن البيئي العالمي المؤثر بشده على مختلف القطاعات الحياه اليوميه اليوميه والمعيشه اليوميه وحتى الزراعيه منها ولا غنى طبعا لمن يعمل باخلاص ونكران ذات لتذكار تلك النصائح التالية :
حلول لرفع معدلات التنمية في أفريقيا وتحقيق ازدهار مستدام:
۱- ركز جهود التعلیمعلی الاطفال والشباب. يعد محو الأمراءة أولوية قصوى لدفع الروح الأنجاز وإعادة بناء نهضة شاملة تستند الي اساس علمي ثابت ومتجدد باستمرار يقوم أساسه حول تخريج دفعات جديدة مؤهله جيدا لسواق عمل تنافسيا بطبيعته ويتماشى أيضا مع الاحتياجات اللحظيه المتغيرة للعصر الحديث وما هو آتي مثله من مرحلة التسارع التقني والتكنولوجي عموما والذي بدأ بالفعل نشطه بارز他的 هنا وهناك ..كما تشمل برنامجا شاملا لصقل مهارات الشباب بتقديم خبرات عملية عملية تعززه بدورة انداد جامعات ومدارس ابتدائي متوسط عليا موجهات جميع مراحل العمر المبكرة حتى بلوغ سن الثلاثين قبل كل شي ئیجب شموله ضمن خطط وزارة التعليم الانسانية الرائعه والتي تصبو دائما للافضل وابراز شخصية الافرد الافريقيه امام العالم اجمع بثقة كامله بانهم قادرون فعل الأمر
هذه هي بعض الحلول الرئيسية التي يمكن تنفيذها لمساعدة الأفارقة في تجاوز عقبات طريقهم نحو مزيدٍ من التجذر في عالم شديد المنافسة حاليًا وستكون لهم بصمة واضحة -إن شاء الله وبإذن رب العالمين-. إن هناك أبواب مفتوحة للأمام إذا ما تمت دراسة الموضوع دراسة معمقة واتخذ القرار بشأن كيفية توكيل العمليات العملية لاتقان مهمة مشروع النهضة الجديدة بكل حرفيتها وانامل خبير شرقيون مرتبطين ارتباط وثيق بجذوره التاريخ والثقافة العربية القديمة المعروفة بعطاءاتها ابدا وتاريخها المجيد وايضا النموذج الأوروبي حديث نسبتا ولكنه حقق نجاح واسع المدى لما فيه صالح مواطناته بل وكل منسوبوه الى مجتمعاته التشكلانية المختلفه اصلا فالسر يكمن حسب رأيي الشخصي الشخصي بابقاء العين الثاقبه ملتصقه بالأهداف النهائية المثالية بغرض الوصول إليها بغض النظرعن مدى طول الطريق والنصب التي ستواجة حتما ولكن بحسن إدارة الوقت والجهد مقدما فلابد لهؤلاء الأعضاء الذين اصبحوا جزء حيوي هامه فى بنائه مجددًا امتلاك ا لرؤية الواضحه لمستقبل قد يصل إلى خمس أرباع قرن القادم !!