مع حلول موسم الإجازة الصيفي، شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة إقبالاً متزايداً للزوار والسائحين الذين يبحثون عن تجارب تسوق فريدة وفعاليات ترفيهية متنوعة. يعد هذا الاهتمام المتزايد مؤشراً واضحاً على مدى جاذبية الوجهة للسياح من مختلف الأنحاء. تستعرض دبي وأبوظبي خصوصاً العديد من الخيارات التي تناسب جميع الأذواق والميزانيات، مما يعكس تنوع الثقافات والتقاليد المحلية والعالمية تحت سقف واحد.
إن مشهد التسوق في الإمارات غنيٌ ومتنوع، بدءاً من مراكز التسوق الحديثة مثل "دبي مول"، "ياس مول"، و"مركز أبوظبي للتسوق"، والتي تضم مجموعة واسعة من العلامات التجارية العالمية إلى أسواقها التقليدية النابضة بالحياة كبازار سوق المسعود في الشارقة وسوق التنين في عجمان، حيث يمكن للمتسوقين اكتشاف الحرف اليدوية الفريدة والإكسسورات الشرقية المستوحاة من التراث العربي. كما توفر هذه الأسواق فرصة فريدة لتذوق الطعام الشعبي وتجربة الحياة اليومية للحياة المحلية.
بالإضافة إلى ذلك، تشتهر الإمارات بأنشطتها الترفيهية المثيرة سواء كانت داخل المدينة أم خارجها. تقدم فعاليات عالمية مثل مهرجان دبي للتسوق وجيتكس شوبر سنوياً استقطبت ملايين الزائرين عبر السنوات، بينما تعتبر مدن الضيافة الجديدة مثل Yas Bay في أبو ظبي وجهة مفضلة لعشاق الموسيقى والأحداث الرياضية والحفلات الغنائية. وفي الوقت نفسه، توفر مشاريع مثل جزيرة بلوواترز في رأس الخيمة فرص الاستمتاع بالرياضات البحرية ومرافق الشاطئ أثناء قضاء عطلات مليئة بالمغامرة والاسترخاء.
وفيما يتعلق بتجارب الطهي، تتمتع الإمارات بمزيج فريد من مطبخ الشرق الأوسط والكثير من النكهات الدولية. ستجد المطاعم الفاخرة والأسواق الشعبية وعربات الطعام المنتشرة عبر المدن الرئيسية - كل منها يساهم بشكل خاص في رواية قصة تاريخ وثقافة الدولة المعاصرة ومعاصرتها.
وبالتالي فإن توافق جاذبية التسوق والفُرش الترفيهية المقدمة يحول الرحلة إلى رحلة شاملة تناسب كافة أفراد العائلة بغض النظر عن عمرهم أو اهتماماتهم الشخصية. إن شعبية الإمارات كوجهة سياحية رائدة ليست مفاجأة بالنظر إلى ما تقدمه من خيارات ولوجستيات سفر سهلة الوصول ودعم خدمات logisitics نظيفة وآمنة للمسافرين من حول العالم. وفي النهاية، يبدو أن عام ٢٠٢٣ سيكون نقطة تحول رئيسية في خارطة السياحة العالمية بسبب قوة ونطاق الحلول المقترحة هنا في قلب منطقة مجلس التعاون الخليجي العربية؛ خاصة وأن بعض خطوط الرحلات الجوية قد قامت بالفعل بإعادة جدولة جداول أعمالها لتلبية طلب الزيادة المحتملة في حركة المرور المرتبطة بهذا الموسم السياحي القادم!