تلتزم بلدية الكويت بتنفيذ مجموعة واسعة من المشاريع الطموحة التي تسعى لتحقيق تحسينات كبيرة في مختلف جوانب الحياة اليومية للسكان. وبفضل رؤيتها الثاقبة للاستدامة التنموية، تعمل البلدية بلا كلل لتطوير المناطق الساحلية، وتعزيز الفرص الاقتصادية، والحفاظ على البيئة. ومن أبرز هذه المشاريع نذكر:
مشروع تطوير خليج الصليبيخات: رؤية مستقبلية شاملة
يتمتد هذا المشروع الضخم بطول 38 كيلومتراً على ساحل مدينة الكويت الغربي. وللمضي قدماً نحو تحقيق هدف تطوير شامل، تم تقسيم الخطة الرئيسية للمشروع إلى خمس مراحل فرعية تتمثل فيما يلي:
- منطقة الابتكار: تشكيل مكان جديد للإبداع التقني والإرشادي يجمع رواد الأعمال، والشركات الناشئة، ومؤسسات البحث العلمي تحت سقف واحد.
- ساحل الصليبيخات: إنشاء مسارات آمنة ومريحة للمشي وركوب الدراجات وعروض لمقاعد مشاهدة ممتازة للعرض البحري الساحر. وهذا يعزز تجربة الزائرين والسكان من خلال الوصول السهل إلى شواطئ المدينة الجميلة.
- الصليبيخات الرياضية: توفر هذه المنطقة مجموعات هائلة من ملاعب ومتنزهات رياضية عالية المستوى تستوعب جميع أنواع الأحداث الرياضية بمختلف مستوياتها الاحترافية وغير الاحترافية.
- رأس عشيرج: تحويل الموقع الحالي لحقل النفط المتوقف عن العمل لإقامة مجمع حضري نابض بالحياة يضم مناطق التسوق، والفنادق الفاخرة، ووحدات سكنية راقية تلبي احتياجات السكان المحليين وزوار المدينة أيضًا.
- جزرا عشيرج: إنشاء جزيرتين اصطناعيتين تزودان خدمات الترفيه وتكون ملتقى لأحدث الاتجاهات العالمية واستقطاب نجوم الموسيقى والثقافة العالمية باقة متنوعة من فعاليات الصيف الدافئة طوال العام مما يساهم بإثراء القيمة الثقافية والتجارية لمنطقة العاصمة بشكل كبير جداً مما يجذب المزيد من السياح إليه.
ويبلغ التكلفة الإجمالية لهذه الرؤية الواعدة حوالي ٤,٩ مليار دولار أمريكي أمريكي فقط! ومع ذلك فإن العوائد المتوقعة تربو بكثير وترتب كالتالي:
* تعزيز بيئة طبيعية صحية.
* توفير أكثر من ستة آلاف وحدة سكنية مصممة خصيصاً للحصول على المنازل المناسبة لعائلاتها الجديدة ضمن حدود دولة الكويت العزيزة لدينا الآن وبعد مرور سنوات قادمة أيضاً بإذن الله جل وعلى ونعم الوكيل له سبحانه وتعالى.
* خلق ستون ألف مصدر رزق جديد مناسب لكل أفراد المجتمع المحلي باتباع أساليب حديثة لجذب العمالة المؤهلة طبقا للمسوغات اللازمة لذلك الأمر مهم للغاية للتقدم اقتصاديًا وثقافيًا محلياً والعالمياً كذلك وقد أثبتته العديد من التجارب العملية داخل وخارج مجتمعنا العربي المنفتح دائما أمام العالم الخارجي بكل هدوء وثبات نفسي وجسدى ايضا وليعلم الجميع بان الامور لاتستقر الا عندما يتم تعامل معها بروح الفريق الموحد الواعي المسئولي تجاه نفسه اولآ ثم مواطنوه ثانيا وان ذلك سينتج عنه نتائج ايجابيه علي المدى القصير والبعيد أيضا ويمكن الحكم عليها بحسن اختيار الانسب والأحسن والأكثر قدرة وكفاءه بالإضافة الي خبرات سابقه ساعدتهم بشغل تلك الوظائف الانتاجيه المختلفه والتي تعد قطع غيار رئيسيه لبنية اساسيه اساسية لأي دوله حديثه تقوم علي افضل الاسس والمعايير الدولية الحديثة لسنة ٢٠٢٣ ميلادية ومايليها ممن يمكن ان يحقق احلام ابنائها وحاضر وصلاح حال عملهم وانتشار رفاهية افضل ظروف الحياة الاجتماعية للشعب الولائي المقيم هناك أصلاً وكذلك المغتربين الذين يعملون وينفقون وينفق عليهم الدولة بنتائج عمل مؤسسى ذو كفاءه عاليه بجهد فردى وجماعى واضح للعيان كالضوء المبهر المبهر الحق وليس الظلام الداجين وهو خير برهان ولاشك فيه أبدا فالتميز ليس بالأمر الهين ولكنه يحتاج لفكرة رائعه وفريق ماهر قادر علي وضع رؤيته الأمثل سواء فى تنظيم اعمال