عنوان المقال: "دور المدارس المعاصرة في تعزيز التعاون والصحة النفسية"

تناولت هذه الندوة الإلكترونية قضية مهمة تتعلق بأهداف النظام التعليمي الحديث، وهو توازنه بين تعزيزروح التعاون وبين التشجيع على المنافسة الصحية. شار

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:

تناولت هذه الندوة الإلكترونية قضية مهمة تتعلق بأهداف النظام التعليمي الحديث، وهو توازنه بين تعزيزروح التعاون وبين التشجيع على المنافسة الصحية. شارك العديد من الأعضاء في نقاش حيادي وملتزم حول هذا الموضوع الحرجة. بدأَ كلُّ منهم بتقديم وجهة نظره الخاصة وأبرزوا الأدلة الواقعية لدعم رؤاهم.

وفقاً لنذير الصديقي، هناك حاجة ماسة لمحاولة تحقيق التوازن المثالي داخل المؤسسات التعليمية لتحفيز طلبتها على الإنتاجية والأداء الأمثل مستقبلاً. فقد سلط الضوء على كيفية كونالمنافسة حافزًا قويًّا ولكن استخدامها بكثافة كبيرة فيما لو حدث سيؤدي بلاشكٍ الى نتائج عكسية منها توتر الأجواء الداخلية وبالتالي التأثير سلبيًا على الجانب الاجتماعي والنفساني كذلك للطالب. أما بالنظر لمساهمة نذير مرة أخرى فهي تقرر بأن توفير مكان يعيش فيه الطلبة شعورا بالأمان والسعادة والإبداع والحماس عند مشاركة أفكار مختلفة يعتبر خطوة جوهرية لاستراتيجيات التعلم الناجحة والتي تستهدف أيضا غرس مبدأ المحافظة على التواصل الانساني والمعارف المشتركة.

وجهة نظر المجتمع

كما انضم إليها السوسي الهلالي المؤيد لرؤية سابقه، مؤكدًا بأنه حين يتم تقليل تركيز نظام الشكل الجديد للعملية الأكاديمية تجاه نوع واحد من أنواع الاستقطاب العنيف والتي تطغى بغلاء مطلقة سوف يحدث اضطراب واضح وفوران داخلي لدى الشباب المنتسب إليه .وفي ذات الوقت اقترحت السيدة رحاب بن ساسي نداء مشتركا يقضي بإعطاء الأولوية لحالات الطبية المرتبطة بالحالة الذهنية للشباب وكيف أنه ربما يتعذر عليهم مواصلة حياتهم بدون دعم معنوي وعاطفي يكفل لهم فرصة مناسبة للتعبير عن مطاليبم الفكرية والشخصية ،

الخاتمة والاستنتاج العام

بعد عرض جميع الآراء أعلاه يمكن الخروج بنتائج مفادها بلغة واضحة أنها ضرورية اعتبار دور مؤسسات التربوية الجديدة مسؤولة أمام نفسها ومن ثم أمام العالم الخارجي لاتخاذ قراراتها بعناية شديدة وإدارة شئونها وفق منظومة متكاملة تراعي جوانب متنوعة لأجل خدمة مجتمع المستقبل وضمه كوحدة واحدة متآلفة ومتفاعلة


عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات