في رحاب الأحلام، يأخذ كل رمز دلالاته الخاصة التي يمكن أن تنبئ بالأحداث المستقبلية وفقاً لتفسير العلماء مثل ابن سيرين وابن غنام وابن نعمة. وفي هذا السياق، سنتعمق في رؤية "خاتم السوليتير" في المنام وتأويلاتها المختلفة حسب ما ورد في كتب التفاسير القديمة.
من راى فى المنام خاتماً من ألماس:
إذا رأى الشخص نفسه يرتدي خاتماً يحتوي على ماسة واحدة كبيرة وحيدة (سوليتير) فهذا يحمل العديد من الدلائل بناءً على تفسيرات مختلف العلماء:
* يقول ابن سيرين إن رؤيا ارتداء خاتم الفضة تشير لنيل المعرفة والفقه، أما الذهب فهو دليل محتمل للشر كما جاء عند معظم المفسرين بسبب ارتباطه بماديات الحياة الدنيا. لكن هناك استثناء هنا؛ فالذهب معه فص فيه خير وفلاح، بينما بدون فص يعبر عن الشرور وعواقبها الضارة كما ذكر ستيفن فلاورز.
* يفسر ابن نعمة هذه الرؤيا بأن ترتيب شخص غير متزوج وخاتماً من الذهب يعني قرب موعد زواجه بإذن الله تعالى. وإذا رآه رجلاً متزوجاً، فقد يقصد وجود طفل جديد قادم لإضافة الفرحة لعائلته. ويعتبر بعض أهل الاختصاص أيضاً أنها علامةٍ للحصول على عمل مناسب يساهم بتوسيع مجال رزق الرجل المؤمن القوي الإيمان والإرادة. كذلك، يشير الباحثون التربويون إليها كتطور للأوضاع الاجتماعية للشخص المتقدم سنّياً والذي لم يتم الزواج منه سابقاً نظراً لعوامل خارجية مختلفة مثل ظروف العمل وغلاء تكاليف مراسم الزفاف وغيرها مما شابه تلك الأمور المحلية المرتبطة برزق الإنسان ورزق والديه وأجداده أيضًا!
كما تغنى البعض الآخر منهم بسماع عبارات مديح لشأن ذلك الثمين لدى السيد المسيح (عليه السلام).
وأخيرا وليس آخرا -حسب اعتقادهم- إذا فقدت قطعة الثروة المسكوك منها شيئا أو أصيبت بكسر فسيكون لذلك تأثير واضح على حياته الشخصية سواء كانت مرتبطة بالحالة النفسية أو الاقتصادية لهاتين الناحيتين المترابطتين دائماً فيما يسمى بطبيعة الحدث والحياة اليومية للإنسان الواحد وهو نتيجة مباشرة لأفعال البشر بشأن التعامل مع أملاك الغير والتملك والاستثمار فيها واستخدامه فعاليتها حتى النهاية!
ملخص مُختصر حول الموضوع المطروح :
- ارتباط اللون والمادة المستخدمة والخام والمظهر العام لحجر كريم واحد وسط حلقة ذهبية بشخصيته الداخلية وظروفه الخارجية الحالية والسابقة أيضًا بما فيها الجوانب الروحية لكل فرد وبدونه...معناه الخاص بيوم القيامة وما هو مكتوب عنه منذ القدم عبر تاريخ الإنسانية جمعاء....!!!
