الطاقة هي أحد العناصر الحيوية التي تدعم الحياة كما نعرفها وتُعتبر أساساً للعديد من الأنشطة البشرية. يمكن تصنيف أشكال الطاقة إلى طاقات طبيعية وطاقات صناعية بناءً على مصدر نشوئها.
فيما يتعلق بالطاقات الطبيعية، نجد الشمس كأكبر مورد للطاقة في النظام الشمسي، وهي توفر الضوء والحرارة الضرورية للحياة النباتية والكثير من العمليات البيولوجية الأخرى. الرياح أيضاً تعتبر نوعاً مهماً من الطاقات الطبيعية والتي يتم تحويلها عبر توربينات الرياح إلى كهرباء. بالإضافة إلى ذلك، هناك الطاقة الكهرومائية التي تنجم عن حركة المياه سواء كانت ثابتة في حالة الشلالات أو متحركة مثل الأمواج البحرية.
بالنسبة للطاقات الصناعية، فإن الوقود الأحفوري كالنفط والفحم يعدان من أهم مصادر الطاقة التقليدية. هذه المواد تُحرَق لإنتاج البخار الذي يستخدم بعد ذلك لتشغيل المحركات والمولدات الكهربائية. كذلك، تعد الطاقة النووية إحدى الطاقات الصناعية الرئيسية لكنها مثيرة للجدل بسبب المخاطر المرتبطة بها فيما يتعلق بالتلوث الإشعاعي والتخلص الآمن من النفايات المشعة.
ومن بين الطاقات الجديدة المتنامية، تأتي طاقة الرياح والشمس مباشرة تحت هذا التصنيف. يُستخدم حالياً العديد من تقنيات التحويل الفعالة لتحويل ضوء الشمس إلى كهرباء وبالتالي الحد من الاعتماد على الوقود الاحفوري. علاوة على ذلك، يوفر نظام تخزين البطاريات الآن القدرة على استخدام الطاقة المنتجة خلال النهار ليلاً مما يساعد في الاستخدام الأكثر كفاءة لهذه النوعيات من الطاقة.
وفي الختام، فإن فهم وأنواع مختلفة للطاقة أمر أساسي للمستقبل المستدام نظراً لأثرها الكبير ليس فقط على الاقتصاد بل وعلى البيئة العالمية أيضا.