- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
بدأ النقاش بتأكيد منال الزرهوني على أهمية تركيز التعليم الحر على تنمية التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، مستبعدة بذلك طرق التعليم التقليدية المعتمدة على الحفظ والتلقين. وأوصت باستخدام تكنولوجيا المعلومات لتحسين البيئة التعليمية وتحقيق تجارب متنوعة. أضاف إحسان الدين القروي وجهة نظر قيمة بأن علاقة المعلم بالطالب هي العمود الفقري لأي نموذج تعليمي جديد، مشددًا على حاجتنا لأن نسعى دائمًا نحو استخدام تكنولوجي مدروس يساهم في هذا السياق وليس ضدّه. اقتناء شيماء التونسي كانت مشابهة لملاحظاتي السابقة حول تكامل وسائل التقنية مع الأدوار التقليدية للمدرسين في توجيه عميلة التعليم. وقد شددت أيضًا على أهمية بناء علاقات شخصية داخل الصفوف الدراسية. أمّا إليا السبتي فتحدث حول مخاطر الإفراط في اعتماده على الآلات الإلكترونية مؤكدًا أنها قد تُضعِّف جانب التواصل البشري الحيوي والذي يشمل الأمور الغير منطوقة والمعبرة عنها بصوت عالٍ وأثنان جسمان. ومن جهتها، رحبت هدى بن موسي بفكرة حسن دين فيما يتعلق بالعلاقة الحميمة بين المعلّم及الطالب وذكرت أيضا بحاجة المجتمع الجديد لهذه الأنواع الجديدة من أساليب التدريس للحفاظ علي طابعهما الاجتماعي والثقافي الأصيل ومن ثم جاء دور مشيرا المرابط لتؤكد دور الإنسان وما له من خصوصيتها عند مقارنة منظومات التربية المختلفة وبالتالي طريقته الخاصة بها خلال مسار حياتها العلمية والمعرفية . وفي النهاية تم الختم بالحفاظ علي الجانب الثقافيين الاجتماعين أثناء تطبيق نظريات جديدة لفلسفات متنوعة للعلم الحديث .