يعود مفهوم "العلم الطبيعي" بجذوره إلى دراسة الظواهر والقوانين التابعة للطبيعة، وهو مجال واسع يضم تخصصات عدة كالفزياء، والكيمياء، والأحياء، والجيولوجيا. ويتمثل جوهر تعريف العلم الطبيعي في سعيه لفهم العالم المادي وتفاعلاته عبر استعمال الطرائق المنظمة والموثقة للبحث. تتمثل بعض الخصائص الرئيسية لهذه الدراسات فيما يلي:
- الاستند إلى أدلة: يقوم العلم الطبيعي على تقديم ونقد الفرضيات بناءً على الأدلة التجريبية. فهذه الأدلة تشكل أساس قبول الأفكار العلمية أو رفضها، وليست معتمدة على معتقدات شخصية أو آراء اجتماعية. وهذا النهج المستند إلى الأدلة يسمح بتطور مستمر وفهم أكثر عمقا للعالم الطبيعي.
- الاستكشاف المنهجي: تتطلب عملية اكتساب المعارف العلمية مشاركة مباشرة ومتدربة منهجيا. فلا يكفي مشاهدة الأعراض بل يجب القيام بتجارب منظمة تحت ظروف موصوفة بدقة لتحليل العلاقات السببية وإنتاج تنبؤات تجريبيّة.
- الحيدة الأخلاقية: رغم أن العلم قد يستخدم لأهداف نبيلة وأخرى أقل منها، إلا أنه من المهم جدا للحفاظ على نزاهته أن تبقى مساهماته متاحة لكل الناس بغض النظر عن خلفياتهم السياسية والثقافية والمعتقدات الشخصية. إن هدف العلوم الحديثة الرئيسي هو السيطرة العقلانية على الجوانب المختلفة للنظام البيئي مما يحقق رفاهية البشرية والحماية لها ضد مخاطر الكون الكبير.
- الموضوعية: تعتبر المسحية أحد الأساسات الثابتة لمكانة العلوم ضمن المجتمع الحديث كونها تمثّل الصورة المثالية لتحقيق بحث علمي عادل وخالي من الانحيازات الذاتية والتأثيرات الاجتماعية والعاطفية والشخصية الأخرى. وبالتالي فأiَْا نظريات جديدة تقدم لأجل الموازنة بين الحقائق المكتشفة حديثاً وما سبق اكتشافه يجب ان تمر بمراحل نقدية دقيقة تشمل إعادة التفكير بالنظرية الأصلية نفسها بالإضافة الي إعادة تصور الاحداث التاريخية وتغير الاتجاه نحو رؤية أوسع للأحداث المرتبطة بذاتها .
- الصدق والنزاهة: تعد الصدقية شرط لازم لاعتماد نتائج اي عمل علمي بشكل عام وأيضا توثيق جميع الخطوات المستخدمة أثناء العملية بأمانة كامله بدون تضليل الجمهور بشأن بيانات غير صحيحة او مغلوطة قصد تحقيق مكاسب مادية او معنوية خاصة بالمبتكر نفسه وهكذا فان شفافية عرض النتائج تلعب دوراً محورياً فى الوصول الى الغاية القصوى للدراسات الاصلية وهى زيادة مستوى فهمنا لما يحتويه عالمنا المحيط بنا واقامة علاقة منطقية معه تساهم فى حل الكثير من مشاكل الحياة اليومية وتعزيز الامن والاستقرار الاجتماعين داخل الدول وقد يصل دوره احيانآ الي تغيير وجه تاريخ الإنسانية برمتها وان كان برفقه مجهود بشرى بشري شامل كذلك !
- الدقة و الدقة: تشمل الدقة جوانب مختلفة منها دقت المقيس الذي يقترب قدر المستطاع لقيمه الواقعة بالفعل وفي الوقت ذاته ضمان ثبات النتيجة مهما تغير عوامل خارجية أثرت علي مجرى الاختبار مرة أخرى فقد تؤدي اختلاف درجات الدقة إلي تقارب كبير أو انفصال واضح ولكن هاتان الخاصيتان مرتبطتين تمام الربط فالاولى تدل علي قوة ادراك المرء للقيمة الادق للسؤال المطروح اما الثانية فتكون مؤشر لنوع مقاييس الجهاز المستخدم هل سليم أم خاطئ! ولذلك فإن توازن هذين العنصرين يعد مفتاح نجاح المزيد من البحوث الناجحه بالنسبة لعالم غامضا بلا حدود!.
- التطبيق العملي: يتضح هنا تأثير العلوم التطبيقية المباشر علي حياة ساكني الأرض اذ انه دون وجود علوم طبيعية تكنولوجيه مبتكرة لن تستطيع الشعوب تطوير وسائل اسعاف صحيه جديده ,أو انتاج طعام امن من المخلفات الزراعيه القديمة فقط بل أيضا ستتحسن نوعية حياتنا اليوميه بكافه اشكالها سواء الصحية ام الاقتصاديه ام التعليميه وغيرها كثير وستعمل تلك التقنيات الجديدة بدور فعال لحفظ سلامتنا واستمراريتنا لبقاء جنسنا البشري على سطح كوكبه جزئيا بسبب فرض قوانينه الفيزيائيه والقوانيين الديناميكيه المؤثره عليه حينذاك!! ورغم كل هذا مازلت باب التعرف علي اعماق الكون مفتوح أمام الجميع فلابد لنا كمجموع سكان وطن واحد هم البشر من مواصلة رحلة استكشاف فضائنا الخارجي والسماوي لاستخلاص حقائق جديرة باكتشافا اكثر وتخيل ماهو قادمون اليه بعد فهم كافة بنيان اجرام سمائية خارج نظام شمسي واحد فعلى الرغم من بساطه بسيطه لكن دوريتها كبيرة جدًا لذلك دعونا نقوم بالإقدام بحزم وكبرياء تجاه تحديات محاولة الفهم الأمثل لظاهرة طبيعية واحدة لتتمكن الطبقات الذكية المنتجة بالحصولعلى المزيد مميزات وسحر عجيب وغريب عن النظام العالمي المترابط منذ خلق الدنيا والنفس الإنسانيه!