يُقدر متوسط عدد الشعيرات الموجودة لدى البشر بحوالي ١٠٠,٠٠٠ بصيلة شعر منتشر عبر المساحة الكبيرة لفروة الراس والتي تتراوح عادة ما يقارب الـ٧٧٠ سنتميتر مربع لكل شخص. كل واحدة من تلك البصيلات قادرة نظريا على إنتاج حتى عشرين شعره جديد خلال العمر كله. وفي المقابل يفقد الانسان الطبيعي حوالى ۱۰۰ شعره يومياً.
وتتنوع كثافه الشعر بناءً علي عدة عوامل تشمل لون الجلد ولون الشعر نفسه. القفقاسيين هم الأكثر شهرة بكثافة معدل للشعرات، فيما يتميز آسيويون بتزايد سرعه النمو ولكن بنفس الوقت بنقصان قليلاً في الكمية الإجمالية للشعر. يعيش الافارقه حالة وسطيه حيث نسبتي الكثافه وال速度 متوسطة.
أما بالنسبة للألوان المختلفة لأصول الشعرات، فنجد إن الأبيض يستحوذعلي اكبر قدر بها بعددا يقدر بحوالي ١٤٦ ألف شعرة ، يلي ذلك الاسود باعداد تقديريه تسجل نحو ۱۱۰٬۰۰۰ , ثم يأتي البنى ليحل ثالثا برقم يعتبر قياسي لجميع الاعراق ولا داعي للتذكير وهو رقم العشرة مليون مصنف تحت بند "الأكثر تواجد". أخيرا وليس آخر الأخضر يعد النادر الأكثر ندره بإحصائيه بلغت فقط ۸۶٫۰۰۰ .
من الجدير ذكره وجود اربع اقسام رئيسه للشعر المرتفع والذي يشكل جزء كبير جدا مما يعرف بالسطح الخارجي للجنس البشري. فهو اولا : مستقيما -يتميز بشكله الأنبوبي الواضح وخلوّه نسبيه للغايه ضد عمليات التجاعيد والتكسّر نظر لإفرازاته الدھنیه الغنیه; ومن النمط الثانی : مجعد المنظر –إلى ان كان له القدر الأكبر من سهوله التعرض لتغيروهات الجو العام وانما يتضمن مزيدا من الضرائب حين الحديث عمّا بات يعرف باسم الاعتناء التشذيبی ؛ اما الثالث فهو الموجه -وهذا المصطلح مختصر للدلالة علی نوعين خاصتين ; الأولى ذات جوده سطحيه خفيفه وساده الاستخدام والثانيه العكس تماما منعطفات أصعب وأقل مرونه وأثقل وزنا . وأخيراً الرابع لدينا شكل المعروف ب"الكinky" ذو اطالة كبيرة وكانه في سباق ثابت معه بدوره انه ليس بخارج دائره خطر الخراب مقابل انواع اخری كونها أقوى واشد قابلية للحفاظ والاستقرار لصلاحياتها داخليا خارجيا ايضا رغم ضعفها الظاهر علنا .
وفي إطار جمع معلومات اضافيه عنه فقد أثبت العلم أنه غالبية سكان الأرض لديهم ميل عام لرؤية ظهور ألوان سوداء فوق رؤوسهم وذلك بحسب التحليل الاحصائي العالمي فيما تأتي الدرجة الحمرة الاخيره بسقف رخص عالمی يصل نسبة فرضھا بالقليل لاتزيد عن ۴٪ ممن يحظى بالحظه ونعمته البيولوجیه الخاصه بطبيعتهم الحمراء! كذلك هناك العديد من التفاصيل المثيرة للاهتمام مثل زيادة نشاط عملية زراع الشعر حيوان بني آدم أثناء الأيام الهاديئه حرارتها بالاضافة لاتجاه تقديم تقدماته بسرعات متفاوت وقد وصل المعدلات حسب الدراسات الحديثة لیكون واحد سم بحساب زمام الزمان الشهريه ومع هذا الا ان المزيجه الشرق اسيوئيه هي الأعلى بامتیازات قد تميل إلي المؤشرات العمليه المسجلة عبر تجربة التاريخ المبكر للإنسان حديث الولادە .