- صاحب المنشور: عاشق العلم
ملخص النقاش:
التَّنْقية:
انفتح النَّقاش حول تأثير الفعاليات الثقافية والتجارية المتميزة في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة، والتي تُبرز ثراء ثقافتها وتُساهم في جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. ومع ذلك، سلط رواد الحوار الضوء أيضًا على أهميَّة موازنة هذه الأنشطة مع تناول التحديات الاجتماعية الخطيرة، وخاصة فيما يتعلق بشباب المنطقة.
بدأ "ياسان القوصمي" بمشاركة رؤية عميقة، حيث دعا إلى النظر في الآثار العميقة لهذه الفعاليات على المجتمعات المحلية. وأكد على ضرورة دعم جهود مكافحة التحديات الاجتماعية جنباً إلى جنب مع الاستمتاع بالمناسبات الترفيهية، مشيراً إلى أن القيام بذلك يمكن أن يُحدث تغييراً مؤثراً.
رد "عياش الشهابي"، مثنيًا برأي زميله الأول، مدافعاً عن حاجتنا لتطبيق منهج متوازن يركز على الرعاية النفسية والوئام المجتمعي بالإضافة إلى تحقيق نجاح اقتصادي وثقافي. شدد على المساهمة الفردية والجماعيَّة الواجب عليها في خلق بيئة داعمة للشباب، وتعزيز النمو المجتمعي.
أيده "رياض الدين بن داود" بتأكيد دوره في الدعوة إلى التنويع والتكامل في خارطة الطريق نحو التطور الوطني الشامل. وطالب ببذل جهود مشتركة تعنى برفاهية جميع أفراد الشعب، بما في ذلك التركيز الخاص على وضع الخطط المناسبة لبناء مستقبل أفضل للأجيال الناشئة.
ثم تدخل "أحلام اليعقوبي" بتوقعيتها الخاصة، موضحة مدى حساسية الوضع الحالي بسبب سيطرة المحتوى المرتبط بالأعمال الترفيهية بشكل أكبر مقارنة بالقضايا الإنسانية الأكثر إلحاحا. اقترحت تبني منظور شمولي يعترف بأهمية كل جانب ولكنه يحافظ على تفوق الاحتياجات الأساسية والنطاق الأوسع للمصالح الاجتماعية العامَّة ضمن مخططاتها التنظيمية الجديدة المقترحة لتنظيم وإدارة هكذا أحداث مستقبلاً.
وفي نهاية المطاف، طرحت "سندس الرفاعي" اقتراحات عملية عملية تستهدف زيادة مشاركة مؤسسات الدولة المختلفة - كالقطاعين العام والخاص - في حمل الأعباء المتعلقة بخدمة وصقل المهارات لدى شباب البلاد. اعتبرت التعاون المثمر بين كل قطاعات المجتمع شرطًا لازمًا لحماية واستقرار الصرح الوطني أمام مختلف التقلبات الداخلية والخارجية بغرض ترسيخه كأساس دائم لانطلاقته نحو دولته المركزية داخل المنظومة العالمية للعالم الثالث.