الثلج الجاف، المعروف أيضاً باسم الجليد التجاري أو ثاني أكسيد الكربون المتجمّد، عبارة عن شكلاً صلباً نادراً وثابتاً من ثاني أكسيد الكربون (CO₂). هذا الشكل الثابت من الغاز غير قابل للذوبان في الماء ويتميز بدرجة انصهار هائلة وهي -78.5 درجة مئوية (-109.3 درجة فهرنهايت). عندما يتعرض لمصدر للحرارة، سواء كان ضوء الشمس أو حتى حرارة اليد البشرية، يستعيد الثلج الجاف حالة الغاز مباشرة بدون المرور بحالة سائلة أولاً بسبب عملية تسمى "التسامي".
يمكن تصنيع الثلج الجاف عبر عدة مراحل تتضمن تعريض غاز ثاني أكسيد الكربون لضغط مرتفع جداً لتحويله إلى الحالة السائلة، ثم تقليل الضغط عليه مما يؤدي لتمدده وتبخره. خلال عملية التمدد والتبخّر، تنخفض درجة حرارة بعض مناطق ثاني أكسيد الكربون بما يكفي للتجمّد، ليولد بذلك كتلة من الثلج الجاف يمكن تشكيلها فيما بعد حسب الرغبة.
هذه الخاصية الفريدة جعلت للثلج الجاف مجموعة واسعة من الاستخدامات العملية:
- التبريد الفوري: وهو الأكثر شهرة بين هذه الاستخدامات. يستخدم في حفظ المواد الغذائية والخضراوات والفواكه القابلة للتلف لمنع تلفها قبل تقديمها للعملاء. كما يستعمل لإبقائها باردة durante النقل لمسافات طويلة.
- الطباعة ثلاثية الأبعاد: يلعب دوراً أساسياً هنا لأنه يساعد في تبريد مواد التصميم المطبوعة حديثاً لتثبيت تصميماتها بدقة مثالية.
- العمليات الصناعية: خصوصاً تلك المتعلقة بمواد مطاطية وهشة تحتاج إلى درجات حرارة شديدة الانخفاض كي تتم عمليات إعادة تشكيلها ومعالجتها.
- الفن والديكور المسرحي: يساعد على خلق تأثير دخانية مذهلة وغائمة لفترة قصيرة ومحدودة.
- نظافة البيئة والصحة العامة: تستخدم حبوب الثلج الجاف الناعمة كمادة مضادة للتعفن وغير سامة وغير قابلة للاشتعال لامتصاص المواد الملوثة والمسببة للأمراض الأخرى بكفاءة تحت ظروف محكمة الخنق.
- تخزين العينات البحثية العلمية حساسة للغاية والتي تحتاج لحفظها ضمن بيئة باردة وتحت سيطرة كاملة على درجة الحرارة.
بالرغم من كل إيجابياته، فإن استخدام الثلج الجاف يحمل مخاطر كبيرة وينصح باتخاذ إجراءات سلامة خاصة عند التعامل معه:
- ارتداء معدات الحماية المناسبة بما يشمل الأقنعة الواقية ونظارات الأمان القادرة على منع تعرض عينيك ووجهك لأي جزء منه يسكب بطريقة مفاجئة.
- احفظيه بعيدا عن متناول يد الأطفال وكبار السن الذين ربما لا يفهمون خطورته وقد يعملونه للفول أو الطعام الخطأ!
- تجنب تناول قطعة منه مهما حدث لما تحتويه قطعته الصغيرة نسبياً من جيروسكوپ كبير قدر كبير من الطاقة الحراريّة المخفية تؤذي جسم الإنسان بشدة إذا وصلت داخله دمه وعصابه عصبه Nerveous System .
- تجنب تواجده بالقرب من الأطفال والأشخاص ذوي القدرات الخاصة والكبار في السن وفي أماكن وجود عمال المصنع والعاملين فيه جميعا وكذلك مرضى القلب والشرايين والجهاز الدوري بشكل عام كذلك أيضا بصفة عامة لكل الأشخاص الموجودة قرب مكانه الحالي مباشرة حيث انه قد ينتج عنه اشياء ليس لها رابط بخلاف ذلك بل أنها ناتجة فقط نتيجة طبيعيّة لهذه الظاهرة الطبيعية نفسها أي تسامي بعض الجزؤءءءءءءءءمن الغاز إلي الحالة الصلبة بإنتظام دوري منتظم ثابت مستقر منذ اكتشافاته الأولى وحكايات انتقاليته الشهيرة عالميٌٱ عالميًا العالم برمتة فترة زمني أطول من أكثر ٣٠٠ سنة ولذلك يعد واحد الأمثلة المثالية علي الفيزياء التطبيقية عملياَ Via Practically Speaking !!!