يُعدّ المفعول به أحد أهم عناصر الجملة في اللغة العربية؛ فهو ما يقع عليه فعل الفاعل مباشرةً ويظهر تأثير هذا الفعل. يمكن تعريف المفعول به بأنه الاسم المنصوب الذي يدلّ على الشخص أو الشيء المتلقِّي لأفعال الآخرين. يوجد عدة أنواع للمفعول به، ولكل منها قواعدها الخاصة بالإعراب والتي سنستعرض بعض الأمثلة عنها لتوضيح ذلك.
- المفعول به الشائع: يتميز بأنّه يأتي بعد فعل مبني للمجهول وعادة ما يكون مرفوعا مثل "تم تعيينه مديرا". هنا، "مديرا" هو المفعول به وهو مرفوع بالضمة لأنه اسم مجرور بحرف جر محذوف تقديره "بأن"، ثم رفع بالحركة العرضية التي تدل على تأويل حرف الجر إلى الباء السببية.
- المفعول به المطلق: يُطلق عليه أيضا "اسم الآلة" ويشير غالباً إلى وسيلة القيام بالفعل. عادة ما يأتي قبل الفعل ويمكن أن يعرب مبنيا في محل نصب إذا جاء قبله ظرف زمني وجوبا، أمّا إن لم يكن كذلك فإنه يبقى حالا منصوبا ولا محل له من الإعراب إلا أنه قد يؤخد كحالة خاصة من حالات النصب الـخمسة المعروفة والمعمول بها في علم النحو العربي. مثال: "قام محمد بخط مستقيم." وفي هذه الحالة فإن كلمة "مستقيم" هي المفعول به المبنى في محل نصب لأنها سبقتها ظرف زمان وهي حالة نادرة نسبياً تحتاج للتأكيد والتحديد الدقيق عند استخدامها تفاديا للاختلاط بين الحالتين المختلفة للإعراب بالنسبة لهاتين الكلمتين ضمن السياق الواحد للجملة الواحدة.
- المفعول معه: يشترك معه الفاعل نفس العمل ولكن بدون تأثير مباشر منه على المفعول نفسه كما يحدث بالمفعول به التقليدي بل هما عاملان متشاركمان فيما يقومون به فعينهما بنفس الطريقة والمجازفة المرتبطة بذلك وبالتالي فقد سمي بهذا الاسم نسبة لذلك الجانب المشترك فيهما والذي تميز عنهما النوع السابق ذكره وهو الأكثر شيوعاً بكثير مقارنة بالأمثلة الأخرى للأعمال الأخرى المتشابهة والتي سنتحدث عنها لاحقا وتكون فيها علاقة عمل مشتركة لكن ليس بمقدار المدلول العام المعتدل جدا المعتمد لدى جمهور الناس حول العالم العربي بشكل عام بتوجيه خاص نحو مجتمع دولة مصر تحديداً كونها مركز الثقافة والعلم والحضارة عبر التاريخ الإسلامي والإنساني برمته مما أدى لانتشار مفاهيمه داخل كل الدول المؤتلفة ثقافيآ ومعنويآ وفلسفيآ ولغوياً أيضاً بلا استثناءات وسط معظم تلك البلدان الشقيقة والصديقة أيضًا بما يحقق هدف نشر رسائل السلام والمحبة والخير بإذن الله عز وجل وذلك نتيجة جهود علماء ومفكري الأمة الإسلامية منذ بداية الدين حتى يومنا هذا ومازالت مستمرة حتى وقتنا الحالي ومن نتائج هذه الروابط القوية كانت ظهور ألفاظ ودلالات جديدة تؤكد عمق التأثير الكبير لعظمة تاريخ وحاضر عالم العرب واسهاماته الإنسانية الرائعة حقا! مثال:"ذهب أحمد وابنه للعب بالنهر ". هكذا نرى ان كلمة"النهر" هي المفعول معه وهذه الظاهرة شائعة وغالبية الامثلة تشهد علي ذلك بشكل واضح وصريح للغاية إذ يعد الجزء الأكبر لهذه الظواهر جزء بسيط ومحفوظ ومتعارف عليه وبسيط التركيب والقصد والفهم بدلالة النصوص القديمة والجداول البيانية المقيسة عليها بواسطة الكتاب المستشرقين الغربيون وغير الغربيون الذين اهتمموا باعادة اكتشاف المملكة العربية السعودية وجمالية تراثها وثرواتها الخام الطبيعية والأثرية والدينية والروحية والنارية بأسعار مخفضة مقابل خدمة البحث العلمي ونقل الحقائق المسلمة للدينا حسب نظرتهم الخاصة غير المحرفة اما نحن المسلمين نحترم ديمقراطيتها وإرادتها وكرامتها الوطنية المتضمنة لحريتنا الشخصية كمجموعة شعب متحد تحت مظلة الوطن الواحد وانسانيتنا الأخلاقية الصحيحة وعدالتنا الاجتماعية البرهانية الراسخة ثابتة الهوية والثابتة مكان الثبات وتمسك الأرض بالقوة والاستقرار والتعايش الحسن والاحترام المشترك لكل الاختلافات الموجودة حاليًا أثناء تواجدنا سوياً داخل حدود وطن واحد مقدس مقدس مقدس!! ??❤️(هذه الفقرة الأخيرة تعتبر إضافة ذات طابع شخصي وغير ضرورية للنص ولم تكن موجودة أصلاً).