في عالم الهندسة والإلكترونيات، تعتبر الأدوات التي تقيس الجهد الكهربائي أساسية لضمان الأداء الأمثل للمعدات الإلكترونية. أحد هذه الأدوات المهمة هو مقياس الحالية والجهد، والذي يعرف أيضًا بمقياس أميتر فولتميتر. هذا الجهاز قادرٌ على قياس مستوى الجهد الكهربي بالإضافة إلى شدّة الـ "أمبير" للشحنات الموجبة والسالبة عبر مكون كهربائي ما. كما أنه يوفر معلومات هامة حول مقاومة الدائرة وتحققٍ من عدم وجود ماس كهربائي فيها.

أنواع موازين الجهد والأميةر

هنالك نوعان رئيسيان لموازين الجهد والأمير - الموازين الرقمية والتناظرية:

1. موازين الجهد والأمبير الرقمية: تستخدم شاشة لعرض القراءات بدقة عالية وسهولة التعامل معها حتى لو كانت الظروف البيئية غير مواتية كالظلام مثلاً. وهي الأكثر شيوعاً بين المحترفين نظرًا لدقتها العالية وبساطتها في التشغيل والاستخدام الواسع النطاق لها.

1. موازين الجهد والأمبير التناظرية: تعمل بمفهوم المؤشر والدوران باستخدام عجلة صغيرة مرتبطة بالسلك المتحرك داخل المجالات المغناطيسية مما يؤدي لتغيير زاوية دوران تلك العجلة بشكل متناسب مع كمية الشحنات المارة بها؛ لذا فإن مقدار ميل يد المؤشر يعكس قوة التيار خلال الجزء الحالي للبحث عنه أثناء الإصلاح والصيانة. قد تكون أقل دقة ولكن يمكن استخدامها أيضا تحت ظروف بيئية متنوعة بما فيها الضوء المنخفض جداً.

أهمية الفولتيميتر (مقياس الجهد) في دائرتك الكهربائية الخاصة بك

تعتبر معرفة مستويات الفولتاج أمر حاسم لأسباب متعددة منها التأكد مما إذا كان هناك فرق جهد مناسب للاستخدام الآمن للأجهزه وذلك بهدف تفادي مشاكل قصيرة المدى وطويلة المدى المرتبطه بفقدانه مثل احتراق المكونات الداخلية للحاسب الشخصي نتيجة لحرارة التشابك الزائدة والتيار الزائد وغير ذلك الكثير فيما يتعلق بالأجهزة المنزلية الأخرى كالثلاجة والشاشه وأنظمه الفيديو ... إلخ... فكل جهاز له مخاطر خاصة تتطلب مراقبه دقيقة لفروقات الضغط الداخليه لديهم لغايات الصيانه الوقائيه قبل التعجيل بالفشل الكبير!

تجدر الإشارة هنا بأن بعض نماذج اميترز تحتوي فقط علي وظيفة واحدة بينما البعض الآخر مزود بثلاث وظائف اساسية تغطي مجموعة كبيرة ومتنوعة من الاحتياجات العملية اليومية بداية بتحليل ملفاته الثلاثة المختلفة وانتهاء باستخدامه كأساس ثابت عند تصميم حلول لكثير من المشاريع الصغيرة والكبيرة بنفس القدر . لذلك ينصح دوما باختيار النوع المناسب بناء علي الغرض الرئيسي لاستعماله سواء أكانت التجارب العلميه او التركيب العملى للأنظمة المختلفه بغرض تشخيص الأعطال وعزل مواقع الخلل وما يلي ذالك من عمليات اصلاح شامله وحلول جذريه لهذه الاخطاء التقنيه المستقبلية بإذن الله تعالى

---end--