اسم الفعل الماضي هو نوع خاص من الأسماء التي تعبر بشكل مباشر عن الزمن الماضي دون احتسابها كإحدى حالات الفعل التقليدية. يمكن تصنيف الأسماء المشابهة حسب زمن الحدث التي تشير إليه - بينما يشير اسم الفعل المضارع إلى أحداث مستمرة، ويشير اسم الفعل الأمر إلى الأوامر والأفعال المقبلة مباشرةً، فإن اسم الفعل الماضي يعرض لنا أمور قد حدثت بالفعل.
في اللغة العربية، هناك عدة أمثلة بارزة لهذه النوعية من الأسماء:
- شَـتـان: يستخدم للتعبير عن الاختلاف الشديد والفارق الواسع بين شيئين مختلفين. مثال: "شَــتَّـانَ مابين الخير والشر."
- هَيْـهَـات: يتم استخدامه عادة للإشارة إلى استحالة حدوث شيء بسبب ظروف معينة. مثال: "هيهات لأحد أن يحقق ذلك بدون جهد."
- سُـرْـعَان: يدل على السرعة والسريعة أثناء حدوث شيء. مثال: "سُـرْـعَنَا جاء الفرج بعد طول انتظار."
- بُطْــئَان: تستخدم لإظهار البطء في خوض عملية ما أو الوصول إليها. مثال: "بُطْــئَانَ ذهبوا أمام الشمس غروبًا."
هذه العبارات كلها تعتبر أشكال بناء قائمة بذاتها وليست مجرد صيغ مطابقة للأفعال القديمة لأنها تحتفظ بتكوين ثابت وغير قابل للتغيير عند إضافة المزيد من الحروف مثل "التاء" للسادرات الموجودة في نهاية الليونة والتي تحمل دلالة أخرى تماماً عندما تتعلق بالعلامات الأخرى المتعارف عليها بالنسبة للاسميات العامة. بالإضافة لذلك فهي تمتنع أيضا عن قبول القواعد نفسها الخاصة بالإسناد والقافية المتداخلين والنصوص المثبتة للجنس والجماعة مما يؤكد عدم قدرتها على الانضمام لهذه التصنيفات اللغوية الرئيسية داخل نظام علم الدلالات الخاص بها والتأكيد على كونها ذات طابع وتميز مميز للغاية فيما يتعلق بدلالات معناها وعمليتها ضمن السياقات المختلفة سواء كانت نحوية أو نحاسية بحسب حالته ومعانيه المعربة وفق المنظومة التحليلية لها داخل النصوص المكتوبة بشكل عام .
ويجب التنبيه هنا أنه رغم وجود اختلاف بسيط حول طبيعتها وحكم بناءها إلا أنها عموما تساهم بإضافة البعد الجمالي والدرامي للنصوص الكتابية نظرا لحساسيتها ودقتها العالية جدا بما ينطبق عليه وصف الراحة الصوتية والاستقرار الصوتي المناسبة لكل حالة خاصة بالنظر لبراعة طريقة كتابتها وفهم حقيقتها المطلق مما جعل منها جزء أساسياً ومتفردا بنوعه ويختص فقط بمفهوم الزمان الخالي المبني مضمر بلا تكرار ولا تغيير خلال اجتزاء المواضع الخافتة والمباشرة لمختلف أنواع المخاطبات المقروءة والكلام المرئي والمعاني العامّة المرتبط ارتباط وثيق بجوانبه العديدة الغنية بالتعبير والحياة والحركة الداخلية داخله وبالتالي مساهمته الأكبر باستخلاص منظور جديد وإضافه نظر ثاقبة عالية الوضوح للعقل الجمعي الإنساني وذلك عبر طرق مختلفة وطرائق مبتكرة وغير معهودة لدى الكثير ممن لا يعرفون حقائق تلك المصطلحات المهمّة ومدى تأثير وجودها وفاعليتهم الفيزيائية الملحوظة وسط فضائهن المعرفية الموسعة والشاملة لكل جوانباللغة العربية!