تعدّ العلامة التجارية ركيزة أساسية لأي مشروع تجاري، فهي أكثر بكثير من مجرد اسم أو شعار مميز. تُستخدم هذه العلامة لتحديد وتمييز المنتجات أو الخدمات الخاصة بالمؤسسة عن نظيراتها في السوق. تخضع العلامات التجارية لحماية حقوق الملكية الفكرية، وقد يتم تسجيلها رسميًا للحصول على الحقوق القانونية حصراً. تشير "العلامة التجارية" غالبًا إلى مجموعة متنوعة من الرموز والكلمات والعبارات القابلة للاعتراف والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بسلسلة منتجات محددة.

أهمية العلامة التجارية تتزايد باستمرار:

1. تعزيز الاعتراف: تكمن قوة العلامات التجارية المعروفة في قدرتها على خلق شعور بالأمان والثقة لدى المستهلكين. عندما يشعر الناس براحة تجاه شركة معينة بسبب معرفتهم لها، تكون احتمالية شرائهم لمنتجاتها أعلى.

1. التفوق في الأسواق شديدة التنافس: توفر العلامة التجارية قيمة فريدة لكل مؤسسة داخل سوق مليء بالمنافسين. إنها تمكن الشركات الصغيرة من مواجهة منافسة الشركات العالمية الأكبر حجماً وسمعة.

1. تحفيز الموظفين: تستمد الشركات المرئية والإرشادات اللازمة لتحقيق الأهداف العامة عندما تمتلك استراتيجيات واضحة للعلامات التجارية. ذلك يقود إلى زيادة إنتاجية وأداء أفضل من جانب الموظفين الذين يعرفون الطريق نحو النجاح.

1. بناء الثقة: تعتبر ثقة العملاء جزءًا حيويًا من نجاح أي نشاط تجاري. بدون وجود علامة تجارية أو بنيانها غير مترابط، تصبح مهمة اكتساب الرأي العام الجيد أمرًا صعب المنال. بينما تعمل العلامات التجارية القوية على ترسيخ ثقة الجمهور وتوفر لهم ضمانًا بأن المنتج/الخدمة ذات مصداقية عالية.

1. تنظيم الأفكار والتركيز: تقدم استراتيجيات التصميم والتنفيذ المرتكزتان حول فهم واضح للعناصر الأساسية للعلامة التجارية مرشدًا شاملاً للأعمال اليومية واتخاذ القرارات المستقبلية بما فيها عمليات التسويق والاستراتيجيات طويلة المدى مما يحقق وفورات زمنية ومادية هائلة بالنظر لما يمكن أن يحدث لو عدم وجود خطة مدروسة جيدًا لهذه الجوانب الهامة.

1. الجذب وجذب العملاء المحتملين: بالإضافة للتأثيرات الداخلية مثل التحفيز والتوجه الداخلي للموظفين، تلعب العلامات التجارية دور المحرك الخارجي لجذب العملاء الجدد نظرًا لأن العديد منهم يميل نحو دعم المشروعات التي تنشر رسالة وتقدم خدمة بجودة عالية وتمثل قضاياهم والقضايا الاجتماعية أيضًا - فضلا عن تسييس أعمالهم عبر الإنترنت!

وفي نهاية المطاف، يعد التفكير الاستراتيجي بشأن مستقبل واستدامة نموذج الأعمال الخاص باستخدام أدوات إدارة فعالة للغاية ضروري لإرساء أساس متين لتطور اقتصادي طويل الأجل وصورة عامة مشرفة أمام المجتمع والشركاء والأثر الاجتماعي كذلك .