الأنواع المختلفة لخرائط المفاهيم: أدوات مرئية للتيسير والفهم

تعتبر خرائط المفاهيم أدوات فعالة لتخطيط وبناء الفكر في مجالات مختلفة، سواء كانت تعليمية أم بحثية. يمكن تصنيف خرائط المفاهيم بعدّة طرق، منها طريقة التد

تعتبر خرائط المفاهيم أدوات فعالة لتخطيط وبناء الفكر في مجالات مختلفة، سواء كانت تعليمية أم بحثية. يمكن تصنيف خرائط المفاهيم بعدّة طرق، منها طريقة التدريس ونوعية التصميم. دعونا نتعمق أكثر في كل نوع.

بحسب طريقة التدريس

  1. خريطة المفاهيم فقط: تتضمن هذه الخريطة مفهومات رئيسية وموضوعات أساسية معروضة بصورة فقاعات أو أشكال هندسية بدون علاقات مباشرة بينهما عبر الأسهم والكلمات الوصفية. هنا دور القارئ هو إنشاء الروابط بنفسه.
  1. خريطة مفاهيم الربط فقط: تقدم هذه الخرائط معلومات أساسية مع بعض الجمل الرأسية الدقيقة والتي تحتاج لإكمالها بحيث تربط المواضيع سوياً.
  1. الخريطة الافتراضية: تستخدم غالباً كمخطط أولي لمساعدة الطلاب على البدء بتنظيم الأفكار ومعرفة مكان وضع المعلومات الجديدة ضمن هيكل عام. قد يحتوي هذا النوع أيضاً على ألوان وأرقام مساعدة للتجميع والتوضيح.
  1. الخريطة المفتوحة: تسمح بالتغيرات المستمرة والإضافات الجديدة أثناء عملية التعلم/التدريس/البحث، مما يجعلها خياراً شائعاً لدى الباحثين والعاملين الأكاديميين الذين يسعون للحفاظ على المرونة ومرونة العملية التعليمية.

بحسب الشكل والتخطيط

  1. الخرائط الهرمية: تقوم فكرة هذا النوع من الخرائط على الترتيب الطبقي للأفكار بدءاً بالمفهوم الأعلى وانتهاء بالأدنى الأقسام التفصيلية له، وهو مناسب جداً للشرح الموضوعات المعقدة والمترابطة ارتباط عمودي قوي.
  1. الخرائط المجمعة (الحزميّة): تتميز بأنها تبدأ بفكرة مركزية ثم تنطلق حولها لأجزائها الأخرى مما يشبه "الحزمة". مثالي للمواضيع الواسعة ذات التشعب الكبير بالحلقات الداخلية والخارجية المرتبطة مع المركز المركزي لكل حزمة.
  1. الخرائط التسلسلية: تستغل الصفة الزمنية لتقدم خطوة بخطوة لعرض سير أحداث محدد مثل عمليات بيولوجية طبيعية أو حتى شرح سير عمل معينة بطريقة منظمة ومتتابعة مقارنة ببقية الأنواع.

كل شكل وخريطة لها مزايا خاصة وقد تكون الأكثر ملائمة لحالة دراسية معينة اعتمادًا على الجمهور واستراتيجيات التواصل المستخدمة والسياق الخاص بغاية إنشائها أصلاً!


عاشق العلم

18896 بلاگ پوسٹس

تبصرے