تسعى إدارة المشاريع إلى تحقيق مجموعة متنوعة ومتكاملة من الأهداف التي تساهم في تنفيذ مشروعات ذات كفاءة عالية وتحقيق نتائج متميزة تلبي توقعات العملاء والمؤسسة نفسها. إليك أهم أهداف إدارة المشاريع:

1. تحسين الأداء والإنتاجية: يعد الانتهاء من المشروع في الوقت المحدد أولوية قصوى. يعزز التركيز على إنتاجية المشروع تعاون الفريق ويعزز من المهارات التعاونية والفردية للأعضاء فيه. يجب على القائد دراسة دوافع انخفاض الأداء واستكشاف مجالات النمو والتطور لدعم مستويات أداء أكثر فعالية وكفاءة.

1. تحسين التواصل والتعاون: تعد القدرة على التواصل الفعال داخل الفرق أمرًا حيويًا لمواءمة جهود الأعضاء لتحقيق الرؤية العامة للمشروع. يُمكن تصعيد مستوى الانسجام الوظيفي عبر بناء استراتيجيات اتصال واضحة وجذابة تحقق رؤيتك للمشروع وتوفر معلومات دقيقة حول تقدم المهمة ومراحل التنفيذ المختلفة.

1. ضبط الميزانية والوقت: ينبغي مراقبة الإنفاق بكل حرص وضبطَه ضمن الحدود المالية المرسمة له. يشمل ذلك تقسيم تكلفة وتوزيع وقت مختلف مراحل العملية، مما يسمح باستخدام موارد المشروع بكفاءة أكثر مع المحافظة على المسار المستقيم نحو النهاية المتوقعة.

1. الحفاظ على جودة المنتج النهائي: تعتبر ضمان جودة المشروع أحد ركائز نجاحه الرئيسية لأنه يسهم مباشرةً في رضى عملائك وتعزيز سمعتك التجارية أيضًا. عندما ترتقي بجودة منتجاتك وجودة خدماتك المقدَّمة، سينعكس تأثير ذلك بالإيجاب ليس فقط على سعادة مستخدميك الحاليين بل يجذب المزيد منهم ويلبي طموحاتكم الخاصة بالتقدم والنمو المستمر للشركة الأم.

1. التعلم واكتساب الخبرة: عندما تحتل مركز مدير مشروع جديد تمامًا، يمكنك البدء بخطة عمل تُركز فيها انتباهك بداية للاستعداد لهذه المسؤولية الجديدة - وهي فرصة رائعة لك لاكتساب خبرات جديدة تساعد بدورها في توسيع منظورك الاحترافي وزيادة ثقتهم بطاقاتك القيادية.

1. اختيار المشاريع المؤثرة: تقع مسؤولية اختيار مشاريع لها تأثير كبير عليها وعلى مؤسستك برمتها على عاتق مدير المشروع نفسه. قد تحتاج قدرات الاختيار تلك لديه غالبًا إلى مزيدٍ من التدريب للحصول على رؤية أفضل فيما يتعلق بالأثر المرتقب لكل مشروع مقارنة بالأخرى المقترحة الأخرى المختلفة والتي تمتلك نفس درجة الأولوية لكن بنقاط اختلاف أخرى قليلاً عنها نسبيًّا .

1. تحسين المدخلات والأدوات المساندة: أخيرا وليس آخراً ، تطلب منه مهمته أيضا مواصلة بحثه وتطوير أساليبه باستمرار حتى لو كانت طريقة سيرالعمل المستخدم حاليًا تعمل بكامل طاقاتها بالفعل حيث أنه بذلك لن يحافظ وحفظاً لسريان عجلة نموه فحسب وإنما سيشغل مكاناً مميزاً ومنطلقاً لحرفيته ومهنيته وسط عالم يتنافس داخله الأفراد جنباً إلى جنب !