تعتبر بطاريات الهواتف المحمولة واحدة من أهم الأجزاء الحساسة التي قد تحدد أدائها العام. العديد من العوامل الخارجية والداخلية يمكن أن تؤثر بكفاءة هذه البطاريات وبالتالي طول مدة عملها. هنا نستعرض بعض النقاط الرئيسية التي يجب أخذها بعين الاعتبار لتحسين عمر البطارية لديك.
أولاً، درجة حرارة البيئة تلعب دوراً رئيسياً. درجات الحرارة المرتفعة للغاية أو المنخفضة جداً يمكن أن تتسبب في انخفاض سريع في كفاءة البطارية. لذلك، تجنب وضع الهاتف تحت الشمس مباشرة أو بالقرب من مصدر حراري مباشر مثل الفرن الكهربائي. أيضاً، حافظ عليه ضمن نطاق درجة حرارة معتدل خلال فصل الشتاء لتجنب البرد القارس الذي يقلل أيضا من العمر الافتراضي للبطارية مع الوقت.
الاستخدام المستمر للتطبيقات والألعاب الثقيلة على الجهاز الخاص بك سوف يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة بشكل ملحوظ مما سيؤثر بالتالي على عمر البطارية. حاول تقليل استخدام هذه البرامج عندما لا تحتاج إليها وخاصة عند عدم وجود شبكة إنترنت لأن ذلك يعد أحد أكثر مصادر الاستنزاف شراسة.
التقنية الحديثة جعلت معظم الأجهزة قابلة لإعادة ضبط الشاشة لمستويات مختلفة حسب مشاهدتها الشخصية. هذه الخطوة تعد مفيدة للغاية خصوصا إذا كنت من الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم كثيرا ولفترات طويلة حيث أنها ستوفر نسبة كبيرة من طاقة البطارية مقارنة بالإعدادات العالية.
بالإضافة إلى ذلك، تحديث نظام التشغيل بانتظام ليس فقط مهم للأمان ولكنه يساعد أيضًا في تعظيم كفاءة البطارية وذلك بسبب البرمجيات المكتشفة حديثا المصممة خصيصا لتعزيز أداء الجهاز وتوفير طاقته الأمثل.
وأخيراً، هناك خاصية مهمة أخرى وهي "وضع الحماية". هذا الوضع يخفض مستوى نشاط الهاتف ويحد من خيارات الاتصال لحفظ الطاقة بينما تسمح لك بمواصلة العمل معه حتى لو كانت البطارية منخفضة جداً. اغتنم فائدة هذا الخيار خاصة أثناء التنقل لتوسيع فترة استخدام جهازك قدر الإمكان قبل الوصول لأي مصدر لشحنها مجدداً.
باتباع النصائح المذكورة أعلاه، يمكنك التحكم بشكل أفضل وكيف تستهلك بطارية هاتفك وأساليب حفظ موارد الطاقة لدعم ديمومة عمرها الحيوي وضمان الحصول على أفضل خدمة ممكنة منه.