- صاحب المنشور: أسيل بن عمر

ملخص النقاش:
التكنولوجيا، في عصرنا الحديث، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، ولا يزال فيها استخدامها في التعليم أحد المواضيع الحساسة. هناك تلك التي يعتقدون أن التكنولوجيا يمكنها استبدال الدعم البشري في التعليم تمامًا، بينما يرى الآخرون أنها مجرد أداة مساعدة لا يمكن أن تحل محل العلاقة الشخصية والموارد البشرية. يحتاج الطفل إلى شخص يراه ومسه ويشعر بمعنته الحقيقية، وليس مجرد إعدادات بيانات. البيانات لا يمكنها أن تُحسس الفرح أو الألم، ولا تشكو من همومك وتشاركك أفراحك. من هنا، يظهر أن التكنولوجيا ليست أداة بديلة للاستفادة منها في التعليم، وإنما هي مصدر للمعلومات والأدوات المساعدة التي يمكنها دعم ودفع عملية التعلم عندما تستخدم بشكل مدروس. يجب أن نركز على استخدام التكنولوجيا بطريقة تساعد في توفير الفرص للعديد من الأطفال على مستوى العالم، دون الإفراط أو الاستخفاف بها. نحن بحاجة إلى رؤية واضحة لمساهمة التكنولوجيا في التعليم، وأن نقضي على أي مشاعر إيجابية نحو استخدامها بشكل مسبق.