تعدُّ إدارة المخاطر جزءاً أساسياً من نجاح أي مؤسسة، سواء كانت تجارية أم غير ربحية. إنها عملية منهجية ترمي إلى تحديد الأخطار المحتملة وتخفيف آثارها السلبيّة بشكل فعال ومستدام. تتضمن هذه العملية عدة خطوات مترابطة تبدأ بتحديد أنواع المخاطر المختلفة التي تواجه المنظمة، ثم تحليل تأثير كل خطر على أدائها التشغيلي والفني والمالي. بعد ذلك، يتم وضع مجموعة من الاستراتيجيات لمواجهة تلك المخاطر، بما في ذلك تفادي بعضها تمامًا، تقليل احتمال وقوع الآخرين قدر الإمكان وتحضير الخطط اللازمة لتخفيف الضرر الناتج عنها عند حدوثها بالفعل.
فيما يلي نظرة عامة حول أهم مراحل وأدوات إدارة المخاطر الفعّالة:
- التقييم الشامل للمخاطر: يبدأ هذا الجزء بجمع معلومات دقيقة ودقيقة بشأن جميع الظروف الخارجية والصناعية الداخلية المحتمَلة التي قد تؤثر سلبًا على سير العمل داخل المؤسسة. يشمل ذلك عوامل مثل المنافسة المتزايدة، والتغيرات الاقتصادية العالمية، وعدم كفاءة العملاء الرئيسيين وغيرها الكثير مما له دور مباشر وغير مباشر في تحقيق الأهداف العامة للشركة.
- تحليل المخاطر: بمجرد جمع البيانات، يحين وقت إجراء دراسات عميقة لتحليل حجم وطبيعة كل خطر محتمل بناءً على معايير محددة مسبقًا حسب طبيعة عمل الشركة نفسها. تُستخدم أساليب مختلفة لذلك الغرض مثل "تحليل السلاسل"، والذي يساعد القادة باتخاذ قرارات مبنية على الرؤى بدلاً فقط الاعتماد على التخمينات العلمانية.
- تصنيف المخاطر وتنظيم أولوياتها: استنادًا لما تم الوصول إليه خلال مرحلتي التقييم والتحليل، تصنَّف المخاطر وفق مستويات الخطورة المرتبطة بها - عادة ما تكون ثلاث فئات رئيسية وهي "منخفضة"، "متوسطة"، "مرتفع". ثم تتم إعادة ترتيب قائمة المشاكل وفق مدى تأثيراتها الحقيقية مقارنة بحجم تكلفة التعامل معها حاليًا ومستقبلًا.
- وضع سياسات وإجراءات لمعالجة المخاطر: هنا يأتي الدور الرئيسي للإدارة التنفيذية لتوفير الحلول التصالحية المناسبة لكل نوع مختلف من المخاوف المعروضة أمام مجلس الإدارة والعاملين ذوي الصلة. وقد تشمل الأفكار المقترحة إنشاء بروتوكولات جديدة لضمان سلامة المنتجات النهائية قبل طرحها للسوق؛ تدريب موظفين جدد لفريق مراقبة الجودة الداخلى; تطوير شراكات إضافية تستهدف زيادة المرونة المالية وغير ذلك العديد ممن يخففون وطأة الآثار المدمرة الناجمة عن الوقائع المثيرة للقلق والتي تهدد بإضعاف نمو الموارد والأرباح المستهدفة طويل المدى . إضافة للحماية ضد الأمراض الصحية المفاجئة بالتعاون مع مركز مكافحة الأمراض الأمريكي CDC أو الوكالات الوطنية الأخرى المسئولة ذات الاختصاص العام ذات الشأن بهذا المجال الصحي الواسع الانتشار عالميا محليا أيضا وعلى نحو واسع جدا خصوصا بعد جائحة كورونا الأخيرة!
- التقييم الدوري واسترجاع الوضع: تعتبرdefaultProps({ "title": "Title", "author": "Author", "description": "Description"})
هذه الخطوة الأخيرة هي مفتاح الربط بين النظرية والممارسة بشكل عام لإدارة المخاطر التجارية الحديثة الحديثة الحديثة ، وذلك عبر إجراء مراجعة منتظمة لنظام المكافآت الجزائية الخاص بالمؤسسة للتأكّد فيما إذا كان النظام الموضوع منذ البداية يستمر بنفس القدر السابق عليه سابقا حقًا ومن أنه كذلك يعمل بطريقة مثالية مؤثره بلا شك بالنطاق العام لرؤية واضحة لأصحاب القرار ومايتعلق بخريطة طريق مصحوبة باستراتجيات احترازية تحقق الريادية أكثر بكثير ممّا كانت عليه سابقًا وبالتالي توفر فرصة سانحه لاستثمار دروس الماضي المستدل منها للأفضل دائما وفي سبيل خلق بيئه عمل امنه وعادله اجتماعيا واقتصاديا واجتماعيا واجتماعيا وثقافيا وثقافيا ايضا....لذا فإن نظام تحديث معلومات السياسات المصمم خصيصاً لهذه المهمة يعد أحد الوسائل الرئيسية المستخدمة اليوم للاستمرار فى مساعدة الشركات بأنواعها المختلفة البقاء حيّه ونشيط وانتاجيه ضمن حلبة الطموحات والكيديات الدولية المصرفيه