تعتبر الهندسة الكهربائية واحدة من أكثر المجالات تنوعاً وتأثيراً في عالم العلوم والتكنولوجيا الحديثة. تتضمن هذه المهنة مجموعة واسعة ومتنوعة من الفروع التي تعكس مدى تأثيرها على حياتنا اليومية ونمو الاقتصاد العالمي. يبدأ فهم عمق هذا التخصص بمراجعة بعض الأجزاء الرئيسية له وهي:
- الهندسة الإلكترونية: يتعلق الأمر بتصميم وصيانة الدوائر والإلكترونيات الخاصة بالأجهزة الرقمية وغير الرقمية مثل الهواتف المحمولة وأنظمة الكمبيوتر والأجهزة الطبية.
- الهندسة الكهروميكانيكية: هنا يتم دمج مبادئ الهندسة الكهربائية مع أساسيات الهندسة الميكانيكية لبناء أنظمة متكامل تعمل بكفاءة عالية كالجرارات والمروحيات ذات المحرك الكهربائي.
- هندسة الاتصالات: تشكل مجال الاتصال جزءاً كبيراً من الحياة المعاصرة بدءاً بشبكات الإنترنت ومرورا بأنظمة الهاتف وانتهاءاً بالرادارات الفضائية والاستشعار الجوي. يعمل مهندسو الاتصالات على تطوير تقنيات جديدة لتحسين سرعة ودقة نقل البيانات عبر مسافات طويلة.
- كهرباء الطاقة: يعد إنتاج واستخدام الطاقة أحد أهم جوانب الحفاظ على استدامة البيئة وتحقيق الأمن القومي للدول. يقوم مهندسو كهرباء الطاقة بتصميم وبناء شبكات الكهرباء الضخمة، بالإضافة إلى دراسة طرق تحويل الطاقة المتجددة كالرياح والشمس إلى طاقة قابلة للاستخدام بشكل فعال.
- هندسة التحكم: تعتمد العديد من الصناعات حالياً على الروبوتات الآلية المدعومة بنظام قيادة ذكي مما يستلزم وجود مهارات هندسية عالية للتحكم فيها وضمان سير العمليات بدون عيوب.
- هندسة البصريات: رغم عدم ارتباط واضح بين النور والحركة، إلا أن كل منهما يؤثر مباشرة في الآخر خاصة عند التعامل مع تكنولوجيا الليزر المستخدمة سواء لأغراض العرض المرئي أو الطباعة ثلاثية الأبعاد أو حتى قطع المواد الصلبة بطريقة دقيقة جدًا.
مع تقدم التكنولوجيا باستمرار وتزايد طلب المجتمع الحديث عليها، فإن فرص العمل والفرص للابتكار ستظل قائمة أمام خريجي علوم وهندسات الهندسة الكهربائية. لذلك، يمكن اعتبار تخصص "العلوم الهندسية الكهربائية" بوابة نحو مستقبل مشرق مليء بالإمكانات غير المحدودة!