أسباب متعددة للصدمة النفسية: نظرة عميقة

تشغل الصدمة النفسية مساحة واسعة ضمن مجال الصحة النفسية، وهي ظاهرة تتسم بتنوع أسبابها تأثيراتها على الأفراد والمجتمعات. وفقًا لدراسات علمية، فإن حوالي

تشغل الصدمة النفسية مساحة واسعة ضمن مجال الصحة النفسية، وهي ظاهرة تتسم بتنوع أسبابها تأثيراتها على الأفراد والمجتمعات. وفقًا لدراسات علمية، فإن حوالي ٦٠٪؜ إلى ٧٠٪؜ من الناس ربما يواجهون نوعًا ما من الصدمات النفسية خلال حياتهم. إليكم نبذة عن أهم تلك الأسباب:

1. تجارب الطفولة المؤلمة:

من الأكثر عرضة لمخاطر الصدمات النفسية هم أولئك الذين مرّوا بمراحل طفولة قاسية؛ فقد شهدوا عنفًا منزليًا، انفصالات عائلية، تعرضوا للإساءة الجسدية أو الجنسية. هذه التجارب تؤثر بشكل كبير وقد تنعكس سلبًا لبقية الحياة.

2. المشكلات العاطفية والعلاقات الإنسانية:

انقطاع العلاقات الرومانسية والأسرية يمكن أن يُحدث صدمات نفسية مؤلمة للغاية. هذا النوع من الخسارة غالبًا ما يترك ندوبًا عاطفية عميقة لدى المتضررين منه.

3. الأزمات الطبيعية والكوارث:

يمكن للأحداث المفاجئة والحاسمة كتسوناميات، زلازل، وبراكين أن تخلف ضحايا ليس فقط في الجانب المادي بل أيضًا في الجانب العقلي والنفساني. فقدان الأحباء والممتلكات أثناء الكوارث الطبيعية يعد مصدر رئيسي للصدمة النفسية.

4. الحرب والصراع:

تأثير النزاعات المسلحة شامل لكل فئات عمرية لكن أثره يبدو أكثر خطورة عند الطفولة نظرًا لقابلية مرحلة النمو لتكوين ذكريات محفورة مليئة بالمخاوف والإرهاق النفسي المستدام.

5. الحوادث الشخصية:

بينما تعتبر حالات الإنعاش الفوري ضرورية بعد حادث سيارة مثلاً، إلا أنه يجب الانتباه أيضًا لاستقرار الحالة الصحية العامة بما في ذلك الاستقرار النفسي لمن ارتادوا موقع الحدث حتى وإن كانوا خارج دائرة الضرر المباشر للسائق أو الراكب.

أنواع الصدمات النفسية:

تنقسم الصدمات النفسية إلى ثلاثة أقسام بناءً على شدتها وشروط ظهورها:

  • الصدمة الحادة: ترتبط بفترة قصيرة عقب الواقعة الوحيدة المحورية والتي قد تبدو مستبعدة لتطور مشكلة صحية طويلة المدى لكن يحتاج فيها البعض لخدمات دعم مهنية لإعادة التأهيل المناسب.
  • الصدمة المزمنة: نتيجة لتكرار التعرض لنفس المواقف القهرية وضغط المواجهة الدائم مما يؤدي بدوره لحالات مزمنة تحتاج لرعاية مكثفة ومتخصصة لما تمتاز به من استفحال واضح للحالة المرضية.
  • الصدمة المعقدة: تجمع بين عناصر الجمع بين مواقف متعددة مضطربة ذات دلالات شخصية هائلة تجعل عملية العلاج أصعب بكثير ولا تعد مجرد إعادة تنظيم أفكار جديدة إنما تشمل تفريغا كاملا للعوامل الثقافية والتاريخية المرتبطة بكل موقف فردي داخل السياقات المجتمعية المختلفة لكل شخص حسب بيئاته الاجتماعية الخاصة.

علامات تدل على احتمال الإصابة بالصدمة النفسية:

حتى يتمكن الفرد من فهم نفسه واتخاذ الخطوات اللازمة نحو المساعدة الذاتية أو طلب يد العون الخارجي، فهو بحاجة لمعرفة التصرفات والسلوكيات التالية باعتبارها دليل مبكر محتمل للتوجه للاستشارة المهنية - إن ظهرت وحدها أو مجتمعة -:

  • عدم التركيز. يشعر مصابوها بانعدام وجوده داخل محيط اجتماعي بغض النظر إذا كان التفاعلات خالية أساسًا مما يستحق الإنصات إليه بينما يسعى لتحقيق توافق وسلاسة التواصل الاجتماعي التقليدية ولم تستطع عقله تصديقه لذلك تزامن معه أحاسيس عمياء بالإختناق والخنقة الداخلية دائمًا!
  • **زيادة الرهاب القلق"".  يتصف هؤلاء الأفراد بسرعات الغضب الزائدة والإستجابة العنيفة تجاه تحفيزات خارجية صغيرة جدًا طبقا للنظام المعتاد وستجد انه بسيطه ويمكن حل مشاكل مشابهه كثيرآ بلا انفعالات مرضيه ! وهذا الأمر خاص بالتكيف المنشود كمصدر مباشر لفقدانه ثقتك بنفسك إذ سرعان ما ستشعر برغبة ملحة لشرح وجههٔانظر وحكايك سلبية حول كون كل شئ غير جيّد وعلى حق .
  • **تقلب المزاج". حيث تمثل الاختلاف الكبير والمفاجئ في درجة سعادتك وغضبك ورغبتك فى القيام بشئ مغاير تماما هما الركيزة الاساسية لسلسلة اضطرابمزاجاي وهم ايضا مهم جدا منذ بداية اكتشاف الصحة الجيدة فعليك وقتها عدم اهماله واستخدام وسائل متنوعه لتحسين الوضع قبل الوصول لحافة الهاوية المتسللقة بسواعد مقاومتنا اليوم ضد "مرضى"متعلقون بالحياة ومايمثلها لنا بالذالك لذا لاتتوانوا يا اصحاب قلوب الحرصه والاستشاره

عاشق العلم

18896 blog posts

Reacties