- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
تناول النقاش الآثار المعقدة للفوائد المصرفية على توزيع الثروة العالمية من زوايا مختلفة. بدايةً، سلطت سليمة بن عروس الضوء على جانب سلبي محتمل، وهو أن الفوائد المصرفية ربما تسهم في زيادة عدم المساواة عندما تستغل المؤسسات الكبرى هذا النظام لتكوين ثرواتها الخاصة بينما يظل الآخرون مستبعدين. أبدى العلوي بن صديق اعترافًا بهذه المخاوف لكنه دعى أيضًا للاعتبار بأن القطاع المصرفي يمكن أن يشجع على نمو اقتصادي شامل عبر تقديم الدعم اللازم للمستثمرين الصغار والمشاريع الصغيرة. ردت رملة المغراوي مؤيدة لفكرة العلوي، مشددة على أهمية دور المؤسسات المصرفية في تشجيع الاستثمار الأصغر وأنشطة الأعمال. ومع ذلك، حذّرت أيضاً ضرورة الرقابة والشفافية داخل القطاع المصرفي لضمان استخدام تلك الأموال بصورة عادلة وشاملة. انضم عز الدين بن موسى لدائرة المناقشين مشيرا مرة أخرى إلى مخاطر التركيز الكبير للثروة تحت يد قلة قليلة ومؤيدا لإجراء تغييرات نظامية تضمن الحصول المتساوي والفائدة العامة لكل أعضاء المجتمع. بشكل عام، يكشف النقاش أنه رغم وجود الجوانب الإيجابية المحتملة للاستخدام المدروس للدين المصرفي، فإن هناك حاجة ملحة لتطوير سياسات أكثر عدالة وإنصاف للتخفيف من آثارها غير المرغوب فيها وتعزيز العدالة الاقتصادية.