- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:
تمثلت نقاشات الحاضرين حول مقدرة الذكاء الاصطناعي على تولي دور الحكم المستقل في النزاعات الدولية بين الدول. برزت ثلاثة جوانب رئيسية خلال المناقشة:
1. **التقييدات الأخلاقية**: أشارت "أريج الريفي" إلى أن تعقيدات العلاقات الدولية، بما فيها الجوانب القانونية والأخلاقية والمعرفية التاريخية، تجعلها بعيدة المنال بالنسبة للذكاء الاصطناعي. وأكدت على ضرورة التوجيه الأخلاقي والإنساني عند تطبيق أي نظام ذكي.
2. **الدعم الوظيفي**: بينما وافق "عبد البركة المدغري"، إلا أنه شدد على دور الذكاء الاصطناعي كمُساعد فعال وليس بديلاً كاملاً. فهو يرى فيه قوة داعمة في عملية صنع القرار السياسي الدولي وليست حلاً مستقلاً.
3. **الإمكانات المستقبلية**: دعا "المغراوي المغراوي" إلى النظر في المرونة والتطور المستمر للذكاء الاصطناعي. ركز هديته على الإمكانات المتعددة لهذا النظام لتكون وصلة هامة في عمليات صنع القرار، وذلك ببناء جسور التواصل واستيعاب وجهات نظر متباينة.
4. **العوامل المتحولة**: طرح "أديب الزوبيري" وجهة نظر تشجع على عدم تقيد الأفكار بإطار زمني ثابت، مشيرا إلى التأثير الكبير للأدوات الحديثة التي يمكنها تغيير الطريقة التي نفكر بها ونقرر بها. هذا يشمل أيضا احتمالات فتح أبواب جديدة لفهم أفضل للحريات العالمية والثقافات المختلفة.
يركز الخلاف الأساسي هنا حول مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم الظروف الاجتماعية والدينية والثقافية المعقدة المرتبطة بقرار الحرب والسلم، بالإضافة إلى إمكانيات توسع قدرات الذكاء الاصطناعي لتحقيق استقلال أكبر في هذه المجالات الاستراتيجية الرفيعة المستوى.
عبدالناصر البصري
16577 blog posts