تُعتبر السيرة الذاتية وثيقة حاسمة لكل باحث عن عمل، فهي النافذة التي تعرض من خلالها الأفراد مهاراتهم وأدوارهم العملية والتجارب التعليمية، مما يجعلها الأداة الرئيسية لتقديم الطلبات الوظيفية. تُعَرَّف السيرة الذاتية بأنها مستند مكتوب يلخص بشكل موجز الخلفية العلمية والعملية للشخص، بالإضافة إلى المهارات الخاصة والأهداف الشخصية. إنها البوابة الأولى أمام صاحب العمل للتعرف عليك وعلى ما يمكنك تقديمه لشركته.
تختلف أنواع السير الذاتية بناءً على تجارب الفرد ومهنته المستهدفة. هناك سيرة ذاتية تقليدية تتكون عادة من عدة صفحات توضح كل جوانب حياة الشخص المهنية والتعليمية والشهادات والمؤهلات الأخرى. بينما يمكن للسيرة الذاتية السريعة أو الحديثة التركيز فقط على النقاط الرئيسية وإبراز العناصر الأكثر أهمية بالنسبة للمعلنين الحاليين للوظائف الشاغرة.
يجب تصميم هذه الوثيقة بطريقة واضحة وموجزة وجذابة. ينصح باستخدام خطوط بسيطة مثل "Times New Roman" بحجم 12 نقطة للعناوين وبـ10 نقاط للنص الرئيسي. كما يُفضّل استخدام المسافات بين الفقرات لسهولة القراءة وتحسين القابلية للقراءة. علاوة على ذلك، فإن ترتيب المعلومات حسب الجدول الزمني يجعل الأمر أكثر فائدة لقارئي سيرتك الذاتية.
في نهاية المطاف، تعد كتابة سيرة ذاتية فعالة مفتاحاً هاماً للحصول على مقابلة عمل ناجحة. لذلك يستحق هذا الجزء الخاص بكرسي التنفيذ اهتمامك ودقائق تجهزك جيدا قبل إرسال طلبك التالي!