في مواجهة تحديات ندرة المياه وانخفاض جودتها في العديد من المناطق حول العالم، ظهرت تقنيات متقدمة لتوفير مياه شرب عذبة وآمنة. تُعد عملية تحلية المياه واحدة من أكثر الوسائل فعالية لإنتاج مصادر مائية جديدة من البحر والبحيرات المالحة والمياه الجوفية ذات الاملاح العالية. تتضمن هذه العملية مجموعة متنوعة من الطرائق التي تساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن المائي وتعزيز الاستخدامات الزراعية والصناعية والسكانية للمياه.
أولاً، دعونا نتعمق في طريقة التناضح العكسي (RO). تعتمد هذه التقنية على استخدام ضغط أعلى من الضغط الأسموزي الطبيعي للقضاء على الشوائب والمعادن الثقيلة والشوارد من الماء باستخدام غشاء خاص قابل للنفاذ جزئياً. يتم فصل الأملاح والأيونات الثقيلة ويتم الحصول على مياه نقية وصافية خالية من أي مواد سامة أو مضرة بالصحة البشرية. يعد استخدام هذا النوع من العمليات ضروريًا خصوصًا عند التعامل مع المياه المالحة أو شديدة الملوحة والتي تعد مصدراً هاماً محتملًا لمياه الصرف الصحي المعالجة وتلك المستخدمة للأغراض الزراعية بعد إعادة تدويرها وإعادة استعمالها مرة أخرى ضمن دورة مغلقة بيئيًا مستدامة وموفرة للطاقة المحروقات باعتبار أن الطاقة هي أحد أهم عناصر تكلفة العملية برمتها.
ثانياً، يمكن لعملية البخار المتمرّد (MD) أن تلعب دوراً فعالا في مناطق توافر طاقة حرارية رخيصة نسبياً مقارنة بالمواقع الأخرى ذات ارتفاع أسعار الوقود كالنفط مثلاً؛ إذ تقوم بتسخين الماء حتى يصل إلى مرحلة الغليان ومن ثم يقوم بخار الماء الناتج بدفع حركة توربينات كهربائية تولِّد الكهرباء اللازمة لنفسها وبالتالي تتميز بنظام إنتاج ذو كفاءة عالية واستقلاليته الذاتية فيما يخص مصدر الطاقة اللازم لها وهو ما يعزز مزايا الاقتصاد الكبير لهذه الطريقة بالإضافة لحقيقة كونها صديقة للبيئة بنسبة كبيرة من خلال عدم إطلاق انبعاثات غازات الدفيئة إلى الهواء الخارجي كما هو الحال بالنسبة لأنواع محطات توليد الطاقة الحراريّة المعتادة الأخرى إلا أنها تفوق الأخيرة بكثير عندما يتعلق الأمر بحجم الانبعاثات البيئية والتكاليف المصاحبة لذلك سواء أكانت مباشرة أم غير مباشرة بسبب تأثير المناخ العالمي وغير ذلك الكثير مما يؤثر بصورة جدّ أولويات عالمياً اليوم ولم يعد بالإمكان تجاهله خاصة فيما له علاقة بالأمن الغذائي كذلك بمختلف أشكاله وأصوله المختلفة بما فيها مجالات الإنتاج الحيواني والنباتي وكلاهما يرتكز أساساً على توفر كميات وفيرة وغزيرة وعالية الجودة نوعا وجودا ونظافة كي تكون قادرة حقا على تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال الاقتصادي للدولة وعلى مستوى الفرد أيضاً وذلك عبر تنويع مصادره وحماية مواردها الثمينة والحفاظ عليها لأجيال لاحقه أيضًا بالتزامن مع احترام قيم المسؤلية المجتمعيه والإنسانية منذ اللحظة الأولى الأولى لبدايتها إن صح القول منذ تلك الخطوة البدائية الاولى وهي اكتشاف النار نفسها ومعرفة الإنسان مهارات تطويعه لها لصالح حياته وظروف البقاء الخاصة بها وللاحتياجات المنوعة العديدة منها رغم بساطتها الظاهرية آنذاك ولكن تمثل خطوه تاريخية فارقة بكل تأكيد نحو طريق الابداع الإنساني والعلمي الواعد بلا شك! لذا فهذه الأعمال تستوجب التفكير مليّا قبل اتخاذ اي قرار قد يشكل تهديدا مباشر لشريان الحياة الرئيسي والذي بدون توفره فلن يستطيع شعب واحد فقط بل مجتمع بشري بأكمله البقاء أصلاً وليس تقدمه نهضة وتحضر وزدهارا فالإستقرار الاجتماعي والسياسي مسالة مرتبطتين ارتباط وثيق بالنهر الأخضر الرطب فوق الأرض الأرض والخامسة بين الخامس عشر لعناصر الجدول الدوري للعناصر الكيميائيه الموجودة طبيعة -أيwatermark-. إذن فإن البحث العلمي وجهد الخبراء لدينا مكرسٌ هنا خصيصاً لاستكشاف المزيد بشأن وسائل حديثة وحديثه جدا تعمل على زيادة قدرتنا على امتصاص مياه البحار والبحيرات وعزل كل ما يمكن عزله منها ليتحول محصول النهائي نظيف تماما وخالى تماماً أيضا مما يمكن اعتباره سلبي عليه التأثيرات المدمرة للإنسان والكائنات البرية ٱخرى فضلاً عمّن ذكرناه سبقا بخصوص النبات الخاص مهارة التشغيل الآلى وكذلك قطاع التصنيعات العام . مستخدَمين بذلك قوة الشمس(الطاقة الكهروضوئية)، الهواء (التوربينات الريحية)، الأمواج، حتى الحرارة المخلفه عقب عمليات اعداد الطعام داخل المطاعم والفنادق وهناك أيضا حل جديد أخيرا يُطلق عليه اسم 'Watergen' ويستخدم الرطوبه الجويه نفسه بطريقة مبتكرة للغاية حيث يقوم باستخراج نسبه قليلو منه لكل مكان وتجميع كميات صغيرة لكن ليست مهمشه بإطلاقا للتوضيح ويمكن تركيب معداته الصغيرة فى السيارات الصغيرة وكذلك الأكبر حجماً لما يحتاج إليه مبنى كاملاً بغرض تزويد موظفيه بالسعة المرغوب فيه من سيولة هذة الماده الوحيده المؤثرة بحيات الجميع بجدارة وبدون خلاف ولا تشكيل خطر فعالٍ عليهم ابداً وهذا مثال آخر لاعتمادها اعتماد واسعا وسريع الانتشار حاليا وفي جميع البلدان الناشئه اولا !نظرآ لكثافتها السكانية المرتفعه بالفعل بينما الدول المتحضره سابقا سوف تسرع خطواتها للسير خلف درب النهضه ذاك وقد بدأ بالفعل بعض منها القيام بذلك تحت شعار "البحث عن الحلوله" الخاصة بهم عوض انتظار الآخرين ليقدموا لهم الخدمات والقروض والقانون الدولي الذي يحظر اصدار تصريح منح حقوق ملكیة فكرتی للأجهزة الجديدة اخيرا ولكنه يسمح بمشاركة علمیه مفتوح المصدر بشرط اثبات الملكيه الأولانيه بناء علما أنه ليس هناك مانعا مطلق ضد مشاركة التجارب الناجحه فنحن أمام ظاهرة ثقافيه عالميه بامتياز نحن الآن أحوج إليها مذ زمن طويل حين فرض حالة