اليود هو عنصر كيميائي مهم يظهر بشكل أساسي بصورة ذرية ذات رقم ذري قدره 53، وهو ما يعطي هذا العنصر الخصائص الفريدة التي جعلته جزءاً أساسياً في العديد من المجالات العلمية والتطبيقية. يُعرف اليود أيضاً كمكون رئيسي لصبغة اليود التي تستخدم على نطاق واسع.

صبغة اليود تتضمن عادةً مزيج من مركبات اليود مع مادة أخرى مثل الأميلول، والتي تعمل كأساس للصِبغ. هذه الصبغة تُستخدم أساساً كأداة تشخيص في مجال الطب، خاصة في اختبارات الدم والأنسجة الحيوية الأخرى لتحديد وجود الجليكوجين أو الدهون. بالإضافة إلى ذلك، تلعب صبغة اليود دوراً حيوياً في مجالات الأبحاث البيولوجية والكيميائية.

في الصناعة، يتم استخدام صبغة اليود كعامل تمييز وتلوين في مواد مختلفة بما فيها المنتجات الغذائية والمنظفات والبلاستيك. كما أنها لها دور هام في التصوير الطبي الفوتوغرافي وأجهزة الأشعة تحت الحمراء بسبب خواص امتصاصها الضوئية الخاصة.

على الرغم من أهميتها المتعددة الاستخدامات، إلا أنه يجب التعامل بحذر عند استخدام صبغة اليود نظراً لأنها قد تكون سامة إذا استخدمت بطريقة خاطئة وقد تؤدي إلى تهيج الجلد والعينين. لذلك، فإن فهم صحيح لاستخداميات وقيود صبغة اليود أمر بالغ الأهمية لأمان العمليات العلمية والصناعية المرتبطة بها.