جسيم ألفا هو أحد أنواع الجسيمات المشعة التي تصدرها بعض المواد المشعة، وهو عبارة عن نواة ذرة هيليوم كاملة تشمل بروتونين ونوترونين. يُعتبر جسيم ألفا ثقيلاً ومحملاً بشحنة موجبة +2. تم تسميته بهذا الاسم بسبب خصائصه الفيزيائية غير المنتظمة أثناء experimentation laboraory.
في عام 1899, كشف العالم البريطاني إرنست رذرفورد عن وجود هذه الجسيمات لأول مرة. لقد استخدمها أيضاً في دراسة بنية الذرة, مما أدى إلى طرح نظرية جديدة للذرة حيث الدوران الإلكترونيات حول نواة مشحونة بالإيجاب. لاحقاً, أصبح استخدام جسيمات ألفا أساسياً في مجال التحولات النووية المفتعلة, بما فيها تحويل النيتروجين إلى أكسجين سنة 1919.
يتميز جسيم ألفا بأنه ضخم نسبيًا مقارنة بالأشكال الأخرى للإشعاعات النووية، إذ تسير بسرعات أقل بكثير من سرعتها القصوى بمقدار 5-7٪ فقط من سرعة الضوء (حوالي ٢٠ مليون متر لكل ثانية). بالإضافة لذلك, فهي ذات عمر قصير خامل داخل البيئة الخارجية, حيث تستطيع الملابس الواقية منع تأثيرها بسبب عدم قدرته على اختراق الطبقات الجلدية والأنسجة المخملية بشكل كبير، إلا أنها قد تشكل خطرًا إذا تم ابتلاعها أو استنشاقها كمادة رادون غازية.
هذه الجسيمات تشترك مع أشعة β وأشعة Γ في التصنيف العام لإشعاعات αβγ لكنها تعتبر النوع الأكثر تهديدًا وصعوبة فيما يتعلق بتأثيرات التعريض الداخلي للجسد نتيجة استقلاب الغازات المشعة كالرادون مثلا القادرة عبر التنفس على الوصول مباشرة لخلايا الجسم الداخلية.
ومن الأمثلة على العناصر المشعة التي تطرح جسيمات ألفا العنصر "Thorium" والثوريوم والثاليوم وغيرهما ممن تجاوز عددهم الذري رقم الرصاص(۸۲)، والذي يحدث عنده نوع خاص من الانحلال يسمى بالانحلال الألفافي . هنا تقوم إحدى نواة اليورانيوم مثلا بالتخلص من زوج واحد من البروتونات والنوترونات الموجبة للشحنات للتخفيف من فرط كثافتها وتحقيق حالة توازن طاقة أكثر أمانًا داخل حقل الزمكان. ويتسبب هذا العملية أيضا بانحدار الطاقة الكهربائية المحملة للنواة الأصلية نحو مستويات أقل استقراراً قبل الارتداد لطريق الاستقبال المعتمد عليه سابقاً لحركة ذرية وسائله وفق نظام دوراني ثابت المعروف بالنظرية الرياضية للحركية المدارية للأيونات المتوازنة حال كون نشاطاتها مستقره نسبيا وفق معدل نصف حيوي قياسي للدورة الحيوية الكهرومغناطيسية المحيطة بها حتى انتهاء مدة الترميز الوراثي الخاص بكل جسيم له ولذرته أصليه وفرده المستقر ضمن سلسلة عناصر الجدول الدوري الكبير لجوستاف موسكوفسكي روبرت بويل وإلى حين تعرضه لانحدارات أخرى خارج دائرة التأثير المدروسة سابقا حسب النظرية العلمية الحديثة لمنارة الحياة البشرية المبكرة.