ماء جافيل، والمعروف أيضًا باسم هيبوكلوريت الصوديوم، هو محلول فعال ومشهور للاستخدام في عدة مجالات بسبب خصائصه المطهرة والبيضاء. وهو اسم فرنسي مشتق من Eau de Javelle نسبةً إلى البلدة التي تم فيها أول اكتشاف له عام 1785. يشكل هذا المحلول أساس العديد من المنتجات المنزلية بما في ذلك المبيدات الحشرية وأدوات تنظيف الغسيل. لكن رغم فائدته العديدة، فإن التعامل غير الآمن معه يمكن أن يؤدي لأخطار صحية جسيمة.
التكوين والاستخدامات:
ويتألف هيبوكلوريت الصوديوم من هيكل كيميائي يحتوي على ذرتين كلور وذرات واحدة لكل من الأكسجين والصوديوم. إنه سائل عديم اللون أو أخضر شاحب ذا روائح حادة تشبه رائحة الكلور. يعد العنصر الرئيسي في معظم أنواع منظفات البيكنغ المنزلية، وذلك بفضل قدرته الفريدة على إذابة ألوان المواد المختلفة وإعطاءها الوضوح. علاوةً على ذلك، فهو مستخدم بكثافة كبير في تطهير المياه العامة لمنع انتشار أمراض مثل الكوليرا والتيفويد. كذلك، تقدر نسب الاستخدام بنسبة ٢٪ فقط في تصنيع المستحضرات الصحية المستخدمة لنظافة أجهزة رعاية الاطفال الغذائية ولأغراض طبية أخرى. ربما تكون أكثر استعمالاتها شيوعاً تلك المتعلقة بالتطبيقات الزراعية والغذائية وحفظ الثمار والخضروات لفترة أطول قبل الوصول للأسواق.
المخاطر واحتياطات السلامة:
بالرغم من أهميته التجارية والصناعية الواسعة النطاق، إلا أنه يجدر بنا مراعاة مخاطر محتملة أثناء تعاملك الشخصي بهذا المنتج الكيميائي المدمر بصورة مباشرة وغير مباشرة أيضاً! فعندما ينساب عبر نظام جسم الإنسان - سواء كان جرعة مدخولية بسيطة أو حتى اختناق نتيجة تساقط قطرات جوهرية عليه- فقد تتسبب في تهيج أو تلف الجلد والفم والجهاز التنفسي السفلي بشكل خاص مما يجعلها ذات خطر سام شديد للنظام العام لجسم الانسان عموما . لذلك يجب ارتداء معدات الحماية المناسبة واستنشاق مناطق جيدة التهوية واتبع التعليمات بدقة كاملة خلال عملية التحضير والتطبيق لتجنب التعرض للغبن لهذه الكمياويات الخطيرة جدا والتي تؤثر علينا وعلى بيئتنا سوياً !! إن الإجراء الأكثر حساسية هنا يكمن حين دمج الأكوا جافيلاومسحه ضمن مواد كيماوية اخرى مختلفة الأحجام والعوامل المضاعفة للحصول علي نتائج مضاعفه إلا انه حتما سيكون هناك تكلفة عالية وهذه الحالة تعتبر كارثة بلا شك!!! فلا سبيل أمام الناظر إليها إلا بالابتعاد عنها وعدم تحويل حياته الي مسرح تجارب لمثل هؤلاء العملاء الجدد الذين يرون انهم قادرون حقا علي القيادة وخوض المغامرات دون الرجوع لنا نحن البشر الوحيدين المؤهلين لاتخاذ القرار النهائيه بشأن سلامتهم الخاصة..وكذلك حقوق الآخرين ايضا!!!!
أتمنى لك الصحة الدائمة وبقاءك آمنا دائماً !