تصوير الذات باعتبارها مصدر قوتك الداخلية ودفع حدودك الشخصية يمكن أن يؤدي بك إلى تحقيق شجاعتك الخاصة. تتضمن رحلتك نحو اكتساب الشجاعة عدة جوانب أساسية تحتاج إلى الاعتراف بها والتأمل فيها بشكل متكرر.

1. التحدث الإيجابي مع نفسك: هذا الجزء الداخلي ذو التأثير الكبير يساعد في تشكيل منظور حياتك. يتعين عليك التعامل مع أفكارك بشأن المرض، فمثلا إذا كنت تواجه حالة صحية حاسمة، حاول التركيز على سبب كونك بصحة جيدة أكثر منه على وصف تفاصيل حالتك الصحية.

1. البداية الصغيرة: قبل التوجه نحو المواقف الأكثر تعقيدا، تمرن على الأمور اليومية العادية لتقوي ثقتك بنفسك وبقدراتك. إنها طريقة فعالة لبناء القدرة على التصدي لما يأتي بعد ذلك.

1. القبول والاستعداد للمخاطر: جزء حيوي من الشجاعة يشمل قدرتك على قبول الواقع رغم وجود الأخطاء والصعوبات فيها. تعلم الاستمتاع بتعلم الدروس منها بدلا من تركها تثبط عزيمتك.

1. الفكرة الإيجابية والثقة بالنفس: حتى لو كانت الأشياء تبدو سلبية الآن، حافظ على معتقدك أنه يمكنك التحكم بالموقف وأن قراراتك ومبادرتك ستؤتي أكله الجيد لاحقا. فقد قال أحد الحكماء "ليس المهم ماذا يحدث لك بل كيف تستقبل الأمر".

1. الخوف - المحرك للشجاعة وليس العقبة أمامها: خذ علما بأنه رغم ضرورة التعامل مع الخوف، إلا انه ليس عقبة يجب اجتيازها. بدلا من ذلك، يستخدم كدافع لتحفيز العمل والإبداع تحت الضغط. كثيرون ممن حققوا إنجازات عظيمة كانوا يعانون من رهاب شديد قبل البدء بعملهم التاريخي.

1. تقنيات لتعزيز الشجاعة: بالإضافة للأمور سالفة الذكر، هناك طرق أخرى مفيدة لرفع مستوى شجاعتك مثل البحث عن رفقة طيبة، مشاركة الأفكار والملاحظات، والسماح لنفسك بالتعبيرعن مشاعرك بحرية حسب الحاجة. كذلك فإن وضع حدود معقولة لحياة صحية ومتوازنة يساهم كثيرا أيضا فيما تبحث عنه. وأخيراً، اعترف بنقاط ضعفك واحذرمن الانغلاق عليها بلا حلول عملية لها!

1. استمر في التجربة والنمو: شارك في نشاط جديد مرة واحدة شهريا ولا تعتمدعلى نموذج واحد للحياة فقط؛ كن مستعدا لسماع صوت الحدس الداخلي والذي غالبا سينبهك لأبرز الخطوات التالية المناسبة لاتجاه مسارك المستقبلي الأنسب لك ولحياتك الجديدة المثيرة بالإمكانيات المتاحة والتي ينصح بها خبراء تطوير الذات وتنظيف الروح والعقل والجسد .

تذكر دوما إنه مهما بلغ الألم ونحن ننتقل عبر تلك الرحلة المؤلمة مليئة بالجدل والخلاف والصراع داخليا وخارجيا ، فلابد لنا ان نتذكر ان هذا الطريق الي طريق الملوك وان هدف النهائي يتحقق حتما اذا صدقت نيتهم وسلامتهم وصلابتهم امام المصاعب والعوائق والشغب الداخلي والخارجي... فلا تدع احد يحبط همتك ابدا وابنك قطعا بأن الرحلة طويلة ولكنه سيصبح يومآ رجل مميز بين الجميع....