تعترف الحياة اليومية بمجموعة واسعة من التجارب العاطفية؛ غالبًا ما تتراوح بين المتعة والحزن، الفرح والألم، والثقة والخوف. إن قدرتك على إدارة هذه الانفعالات بشكل فعال يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في سلامك الداخلي ورفاهيتك الشاملة. فيما يلي استراتيجيات قيمة لمساعدتك في تحقيق ذلك.

أولاً، يُعد التعرف على مشاعرك خطوة حاسمة نحو السيطرة عليها. لاحظ تلك اللحظات عندما تشعر بالإرهاق العاطفي - سواء بسبب خيبة الأمل، الارتباك، الإحباط، القلق، الغضب، نقص الثقة بالنفس، وغيرها من التأثيرات المؤلمة. حاول فهم السبب الجذري لكل انفعال وفهمه جيدا. هذا النوع من الوعي الذاتي يمكّنك من اتخاذ إجراءات مقابلة مبنية على الواقع وليس مجرد ردود فعل عفوية وغالبًا ما تكون مضللة.

ثانيًا، تأمل طريقة تفكيرك بشأن المواقف المختلفة. الأفكار السلبية غالبًا ما تنبع منها المشاعر المضطربة. لذلك، فإن تغيير منظورك تجاه الأشياء بطرق أكثر تفاؤلاً يمكن أن يخلق تحولًا إيجابياً في شعورك العام. بدّل تركيزك بعيداً عن النقاط السوداوية وحاول التركيز على الجوانب الإيجابية حتى لو كانت بسيطة جداً.

بالإضافة لذلك، حدد البيئات والمواقف التي تغذي تطاير العواطف لديك. إذا وجدت بأن لديك ميولا لغضب شديد أثناء الضغط الزمني مثلاً، فقد ترغب بتنزيل وقت رحلتك بنصف ساعة للوصول بدون ضغط زمني متزايد قبيل الموعد المعتاد الخاص بك. التدخل المبكر قبل الوصول لحالة عدم الرضا يمكن أن يحدث فارقا عظيماً.

كما يمكن التحكم بالعواطف أيضاً عبر ضبطresponses الخاصة بك. عندما تصبح مستثاراً عاطفياً، اختبرها كفرصة لتطبيق مهارات تقليل التوتر الشخصية. التنفس العميق والتأمّل هما أدوات مفيدة للتخفيف من حالات القلق والتوتر المفاجئين. كذلك استخدام أسلوب "الإمساك" والذي يسمح برؤية محسنة للحظة الانتقامية يستحق المحاولة أيضا.

وأخيراً، ليس كل شخص مُفتاح بالتعبيرعنمشاعره مباشرة وبصراحة كاملة خاصة عند باب الآخرين. لذا تعتبر طرق بديلة للتواصل ذات أهمية كبيرة هنا أيضًا بما فيها كتابة الرسائل المكتوبة والرسومات البصرية الأخرى كالخطوط اليدوية وملاحظات تقدير الذات وما شابه مما يعطي فرصة لإعادة النظر واتزان النفس النفسي والجسماني أيضاً .

أتمنى لك رحلة مليئة بالأمان والاستقرارالعاطفي!