في علم الأرصاد الجوية وعلم الفيزياء التطبيقية، يعد قياس الضغط الجوي أمرًا بالغ الأهمية لفهم ظواهر الطقس المختلفة وتوقعها. يُعرف هذا القياس أيضًا باسم "الضغط البارومتري"، وهو يعتمد بشكل أساسي على العلاقات بين عوامل مثل درجات الحرارة والإرتفاعات فوق مستويات سطح البحر.

يتم حساب الضغط الجوي باستخدام الصيغة التالية: P = Pb [(Tb)/(Tb + Lb(h - hb))]^(goM/(R*Lb)). وفي هذه المعادلة، يشير كل رمز إلى ما يلي:

1. P: الضغط المحسوب عند الارتفاع h.
2. Pb: الضغط القياسي عند مستوى سطح البحر (عادةً ما يتم تعيينه كـ 1 atm أو 760 mmHg).
3. Tb: درجة حرارة ثابتة عند مستوى سطح البحر (غالباً ما تُعتبر 15°C أو 288K).
4. Lb: معدل الانخفاض الحراري للسحب الهوائية والذي قد يختلف بناءً على الظروف الجوية ولكن عادةً ما يكون حوالي -6.49 °C لكل كيلومتر تقريبًا حتى الارتفاعات الأعلى.
5. h: الإرتفاع الحالي الذي تريد تحديد الضغط فيه.
6. hb: الحد الأدني للإرتفاع فوق مستوى سطح البحر داخل المنطقة التي يتم فيها جمع البيانات عادةً.
7. go: تسارع الجاذبية القياسي بالقرب من سطح الأرض (~9.8 m/s²).
8. M: كتلة مول واحدة من الغازات المثالية (حوالي 28.97 g/mol للأكسجين والنتروجين المشكلان أغلبية جو الأرض).
9. R: الثابت العام للغاز المثالي (تقريباً 8.314 J mol⁻¹ K⁻¹).

هذه العملية الحسابية تأخذ في الاعتبار تأثير تغييرات درجة الحرارة نتيجة للتغيرات في الارتفاع وكذلك تشوه كثافة الهواء بسبب قوة الجاذبية نحو مركز الأرض بما يعطي لنا الضغط الدقيق لأي موقع محدد باستناد لما هو معروف عنه من بيانات قاعدية ومتغيرات أخرى ذات علاقة مباشرة بحالة الجو هناك وقت إجراء الرصد. إن فهماً عميقاً لهذه العلاقة الرياضية يساعد علماء المناخ وأخصائي الأرصاد الجوية بكثير أثناء عملية تحليل وتنبؤ بأنماط الأحوال الجوية المتغيرة بمرور الوقت والمكان.