يُعتبر جسم الإنسان معجزة الطبيعة الحقيقية، مليء بالآلات الدقيقة والمفصلة التي تعمل سويًا بشكل متناسق لتعمل جميع وظائف الحياة الضرورية. وعلى الرغم من التعقيد الكبير، يمكن تقسيم هذه الآليات المعقدة إلى مجموعة رئيسية من الوحدات - والأجهزة - التي تشكل أساس تشغيل أجسامنا. دعونا نتعمق أكثر لنستكشف بعضاً من أهم وأكثر الأنظمة تعقيداً داخل هذا النظام البيولوجي الرائع.
- الجهاز العصبي: يُعدّ هذا الجهاز المدير الرئيسي للجسم الإنساني، وهو المسؤول عن كل شي يجعلنا بشرًا بما فيه التفكير والاستجابة والاستيعاب للمحيط الخارجي. يؤلف الجهاز المركزي والعصبي الطرفي الشبكة العصبية المتكاملة والتي تنقل الرسائل بين الدماغ وجسمك كله.
- الجهاز الدوري (القلب الوعائي): يعمل القلب بلا انقطاع كمضخة قوية تقوم بتوزيع الدم الغني بالأكسجين عبر شبكة الانسجة الرئتين والجهاز الهضمي والكبد وغيرها الكثير. بالإضافة لذلك، فإن الشرايين والأوردة الصغيرة هي مسؤولة عن إمداد الخلايا بالأوكسجين المغذي والمواد الغذائية الأخرى واخذ النفايات منها للتصريف خارج الجسم .
- الجهاز التنفسي : يقوم باستخلاص الطاقة اللازمة للحياة وذلك بإنتاج ثاني أكسيد الكربون والتخلص منه واستقبال الأكسيجين وإعادة استخدامه مرة أخرى بعد طرح الفائض أثناء عملية الإخراج الثانوي وهي الزفير.
- الجهاز الهضمي : يعمل هذا الجزء الحيوي لجسدنا علي هضم الطعام وتحليل مكوناته الي عناصر قابلة للهضم ثم امتصاص المواد المفيدة وتخزينها بينما يتم طرد ما تبقى تحت شكل فضلات غير مرغوب فيها.
- الجهاز المناعي : يعد القوة الدفاعية ضد العدوى الخارجية ويحافظ علي الصحة العامة لمنع دخول اي نوع من الجراثيم والدفاع عنها إذا حدث ذلك بالفعل سواء عن طريق استخدام مضادات الفيروسات المحلية والبكتيريا والفايروسية أم باستخدام خلايا بيضاء الدم المسماه كريات الدم البيضاء وكرات الدم الحمراء أيضا لإلحاق الأضرار بالمسبب للأصابة ومن ثم وصف العلاج المناسب بناء عليه .
- الجهاز التناسلي : يلعب دور مهم للغاية عند الرغبة بالحفاظ علی النوع البشری ویسهل تجربة الانتاج الحيوی بمختلف أشكالها طبقا لاحدث الدراسات العلمیة حول المهارات الوراثیه البشرية ونسبة انتشار الأمراض المرتبطة بها وبالتالي القدرة علي تأثیر حمل حملی صحیح وفق ضوابط صحیة آمنة تسمح بولادة طفلتین حديثین الطبقة الصفراء الخفيفة الوزن بدون مشاكل عضویة خطيرة إن شاء الله تعالى سبحانه وتعالي جل وعظیم له الاسماء والحسنى والصلاة والسلم علی رسوله المصطفى سيدنا محمد بن عبد الله عليه افضل الصاح والتبريك والتحيه اجمعين اما بعد..
7-8-9-10... وهكذا دوالی ختام مقالة "السیاسه الصحية العامہ للإنسانیۃ".