في رحلتنا عبر الفضاء، نجد أن منظومة كوكبنا تضم ثمانية كواكب تدور حول شمسنا بطرق محددة ومميزة. هذا الترتيب ليس عشوائياً ولكنه نتاج قوانين الجاذبية التي تحكم سلوك الأجرام الفلكية ضمن النظام الشمسي لدينا. دعونا نستكشف باختصار كل كوكب وأبرز ميزاته الفريدة فيما يخص حجمه وبُعده عن مركز المجرة الشمسية.
- عطارد: أقرب الكواكب إلى الشمس ويتمتع بكبرٍ نسبياً بالنسبة لمعظم الأقمار الطبيعية الأخرى في مجرّتنا درب التبانة؛ ومع ذلك فهو أصغر حجماً بين جميع الكواكب الثمانية بحجم يبلغ حوالي %0.4 فقط من حجم الأرض. موقعه القريب جدًا من الشمس يعني أنه يشهد درجات حرارة مرتفعة للغاية خلال النهار يمكن أن يصل بعض منها إلى أكثر من +800 درجة فهرنهايت (-546 درجة سيليزيوس) وفي نفس الوقت ينخفض بدرجة كبيرة ليصل -292F(-180C) عند الليل بسبب قلة الغلاف الجوي الواقي له مما يؤثر بشكل كبير على ظروف الحياة فيه إن وجدت .
- الزهرة: رغم كونها الثانية بعد عطارد قرباً للشمس إلا أنها تعتبر الكوكب الأكثر سخونة مقارنة بكل نظائرها الأخرى وذلك يعود لقوة تأثير الاحتباس الحراري فيها نتيجة غياب للغلاف الجوي لها والذي لو كان موجودا ربما ساعد بخفض تلك الدرجات المرتفعة جدا التي قد تتراوح بین أكثر من +870 وحتى أقل قليلاً مِنْ+900 ف°(أو حوالي +465 إلى +515 سيليزيوس). أما نصف قطرها فتقديرته العلماء بأن يساوي تقريبيا نحو 6,052 كيلومتر بمقابل طول قطره البالغ 12,104 كم وهذا مايعادل ثلاثة أرباع متوسط مساحة سطح أرضنا لكن بدون وجود حياة معروف حاليًا عليها للأسف نظرًا للمؤشرات البيئية الصعبة هناك!
3.-الأرض : وهي واحدة من أغنى أجسام النظام بشروط معيشية مناسبة لوجود أشكال متعددة لحياة مختلفة وهواء قابل للنفس وتنوع بيئي متنوع جعلا منها مستقرّة ومنفصلة جغرافيا وحالة جيولوجية مؤاتيه لتكون الانسان والكائنات الحية الاخرى ,بل وخلق فرصة للتطور والتقدم العلمي والثقافة والفكر الإنساني المتبادل كذلك ,كما وتمثل الأرض أيضا رمز للاستقرار والنظام الدوراني المنتظم حول محورها وشكل كرة نيوتونية مثالية تشابه وصف الكتاب المقدس تمام الشبه بأنه "كرة مدورة" كما ورد ذكره بكتاب الأمثال [الأمثال ٨:٢٧] . ويقدر علماء علم الفلكانقطاعها بنحو ١²٫۷۴۲٫۰۰۰ كيلومتراً بينما يمثل طوله ٢۵٬۳۹۹ کلومترا وهو المعدّل الوسطي الذي يقارب موارد وثروات العالم المعاصر اعتماداً عليه أساسيات إنتاج الطاقة وكسب رزقه اليومي عبر مختلف المناطق والأقاليم الخاضعه لنفوذه باستمرار منذ القدم والحاضر والمستقبل بإذن الله تعالى سبحانه وتعالى جل وعلى عظيم القدر والإنجاز اللامحدودي!!
٤- المشتري: اكبر كتلة اجرامية معروفة بالنظام شمسي وسادسا بالترتيب بعد القمر العملاق المكتظ بسحب هائلة تكوِّن خمسون بالمئة منه وفق دراسات حديثه فضلا عمّا يتمتع به ممن مراصد حراريه عالية النشاط توصف بانها نشأت تحت ركام ضخم لبقايا مذابح قديمة دفنت لاحقا داخل جوّه الرطب المحمول بلا انقطاع باتجاه الداخل والخارج دوريا حتى الوصول لحاله تبديل موسمية سنوية تعمل بتناسق تام وسط اصطفاف نجومه وانكساره لجزيئات مذهله بلون احمر داكن مميز..
٥– زحل: خامس اقرب الى الشمس ولكن اقل بثقل واشده انتظام فى شكله الكروي المقارب للأرض ولو لم يكن بحوزتها تلك الجمله الضخمه الطائفه المحيطة بها والتي تسمى خواتم مكونه غاليليا وستراندر بجانب دوبو ويوهانس فانِ هال بالإضافة لاستهلالاتها الأصلبيه المنفردة ذات العرض الواسع بدءأ بدائرة ديبي وكروم وآندي وغيرهما الكثير والكثير غير معرفة بعد ..وصولا لطول قطر قدره بـ١۲۰۸۱۳۶كيلومتراً وعلو طبقة الغبار الخارجية عنه بما يقارب عشر درجه كامله منتظمة وزاوية الميلان باربع دقائق ونصف درجة مئوية فحسب ! يعد مصدر اهتمام واسع لدى دارسين ومتابعيين مجال علوم وفلك حيث تبقى أسرار جديدة مفاجئه تنكشف شيئآفشيآعن اكتشافات جديدههذه الاجزاء الرائعه الم외ط بنمط خاص يدعى اسلوب «الحصير» والمعروف عالميا باسم تسلسل زحل...