تحسين القدرة على الحفظ ليست سوى مهارة يمكن تطويرها والتدريب عليها. إليك بعض التقنيات التي قد تساعدك على حفظ المعلومات بسرعة وفعالية:
- الفهم العميق: قبل محاولة حفظ أي معلومة، تأكد من فهمها بشكل عميق. المعرفة المكتسبة تفهميًا ستكون أكثر سهولة في الحفظ والاسترجاع لاحقاً.
- الترابط: استخدم أساليب الربط بين الأشياء المتعلقة بالمادة التي تحاول حفظها. هذا يساعد الدماغ على ربط المعلومات الجديدة بالأشياء القديمة والأكثر ارتباطًا بها مما يجعل عملية الاستذكار أكثر دقة وأسهل.
- تقطيع المعلومات إلى قطع صغيرة: تقسيم المعلومات الكبيرة إلى أجزاء أصغر وأكثر إدارة يُعتبر طريقة رائعة للحفظ الفعّال. بعد ذلك، يمكنك جمع هذه القطع مرة أخرى عند الحاجة لاسترجاع المعلومات الكاملة.
- استخدام البطاقات التعليمية: هذه الطريقة ممتازة خاصة بالنسبة للمصطلحات والمفاهيم الصعبة. اكتب المصطلح على جانب واحد ثم تعريف أو شرح له على الجانب الآخر. حاول غلق النصف الثاني وتذكر التعريف قبل كشف الجواب.
- التكرار المنتظم: التكرار هو مفتاح الحفظ طويل الأمد. حاول إعادة النظر في المواد كل عدة أيام لتثبيت المعلومة جيدًا في ذاكرتك طويلة المدى.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم مهم جداً لتعزيز عمليات نقل المعلومات من الذكرى قصيرة المدى إلى ذكريات طويلة الأمد. لذلك، تأكد من الحصول على نوم كافي ليلاً قبل الاختبار أو المناسبات الهامة الأخرى.
- تجنب عوامل التشتيت: عندما تستعد لحفظ معلومات جديدة، تجنب البيئات المشوشة قدر الإمكان. التركيز ضروري للذاكرة الفعّالة ولا ينبغي إزعاجها بالتواقيع الاجتماعية الرقمية أو الأخبار وغيرها من المغريات اليومية.
- ممارسة الرياضة البدنية: النشاط البدني يحسن تدفق الدم إلى الدماغ وبالتالي يعزز وظيفة الذاكرة بشكل عام. حتى مجرد نزهة يومية قصيرة يمكن أن تساهم في تحسين أدائك المعرفي بما فيه القدرات المرتبطة بالحفظ.
باتباع هذه النصائح والإرشادات العامة، سوف تتمكن ليس فقط من حفظ المزيد ولكن أيضا الاحتفاظ بتلك المعرفة لفترة زمنية أطول بكثير مقارنة بطرق الدراسة التقليدية غير المنظمة والمخططة بدقة!