البرازيل، كأكبر دولة في أمريكا الجنوبية، تتبع رسميًا اللغة البرتغالية كلغة وطنية لها. هذه الحقيقة تعود إلى تاريخ البلاد الاستعماري عندما كانت تحت سيطرة الإمبراطورية البرتغالية. منذ ذلك الوقت، حافظت البرازيل على استخدام اللغة البرتغالية التي تطورت مع مرور الزمن لتشمل نغمات ومفردات خاصة بها مقارنة بالبرتغال الأم.
اليوم، تعد اللغة البرتغالية هي الوسيلة الأساسية للتواصل بين الشعب البرازيلي وتستخدم في مختلف الجوانب الاجتماعية والثقافية والتعليمية والحكومية. بالإضافة إلى كونها اللغة الأولى لأغلبية السكان، هناك أيضًا العديد من الأقليات العرقية اللغات الخاصة بهم مثل الغواراني والكريولو وغيرها. ومع ذلك، فإن البرتغالية تبقى اللغة الأكثر شيوعًا والأكثر تأثيرًا داخل المجتمع البرازيلي.
على الرغم من وجود تنوع لغوي كبير في البرازيل، إلا أن اللغة البرتغالية تظل الرافعة الثقافية الرئيسية والموحدة للأمة البرازيلية. إنها تعكس الهوية التاريخية والتراث المتنوع للدولة وتعزز التواصل الفعال عبر جميع المناطق والطبقات الاجتماعية المختلفة في هذا البلد الضخم.