- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري
ملخص النقاش:
بدأ النقاش بتساؤلٍ عميقٍ حول قدرة وسائل التواصل الاجتماعي على التلاعب بالآراء والأفكار. شاركت كل من "رحاب بن صالح"، والفاضل "الفاسي البنغلاديشي"، و"برهان بن شعبان"، و"عبدالجبار السعودي"، ثم انضم إليهم لاحقًا "جلول العروسي".
أجمع الجميع على أن وسائل التواصل الاجتماعي تعدّ سلاحاً ذا حدَين؛ فهي توفر فرصة عظيمة للتواصل والتوعية لكنها أيضاً مرتع خصيب للمضلِّلين ومروجي الشائعات الذين يستهدفون بث الفتنة والاستقطاب باستخدام معلومات مغلوطة وتحريضيّة.
شددت "رحاب" و"الفاسي" على أهمية الوعي والمعرفة لدى المستخدمين للتحقق من مصداقية الأخبار ومعاملتها بشكوك حتى تثبت صدقيتها. بينما ركز "برهان" على دور الضوابط الأخلاقية والرقيب المجتمعي، مشددًا على أهمية التربية والإعلام كمصدات رئيسية ضد الانجرار خلف تيارات التضليل الثقافي.
واقترح "عبدالجبار" إضافة تشريعات صارمة تحدُّ من انتشار misinformation وتعوق تجاوزات ناشريه، واصفا هذا الطلب بأنه حاجة ملحة خاصة أمام تطورات طرق التلاعب الذكي.
اختتم "جلول" بالحذر بشأن جدوى الأساليب التقليدية للأخذ بالأسباب كالتربية والثقافة وحدها لحماية الناس مما وصفه بخيوط الدعاية المحكمة والحرفية للغاية اليوم. وطالب بإحداث تغييرات جذريّة في السياسات التشريعية المؤثرة مباشرة لمنع تفشي البيانات المضادة للحقيقة وانتشارها بلا رادع عبر الشبكة العنكبوتية الواسعة.
تجتمع الآراء جميعها حول خطر التحكم الباطني في الجمهور بوسائل الاتصال الحديثة، ويجادل البعض بعزم باتخاذ إجراءات فعلية لإدارة محتواها بما يحفظ الأمن العقائدي والنفساني للشباب خصوصا.
عبدالناصر البصري
16577 مدونة المشاركات