الموضوع يتناول صعوبة التفكير والوعي في مواجهة الجهل. يناقش المداخلون سؤال "هل الذكاء نعمة أم مصيبة تجعلنا نربح أو نغفل عن السعادة التي في أحضان الجهل؟"
تبدأ عائشة بن القاضي ببيان أن, "القلوب المستعدة للمغامرة" قد ترى صعوبة ولذة في الفكر. وتسأل، هل يمكن حقاً أن ننسى "الأمان" في صرامة? لأن السعادة لا تأتي بالضرورة من العزلة أو الهروب, وأن "القلوب المستعدة للمغامرة"، هي التي ترى صعوبة ولذة في الفكر.
ترد زهراء الرشيدي بأن "أجل، من سيُسعى للوعي إذا كان الجهل هو الأمان؟ لكن هل يمكن حقاً أن يُمَوِلَ الفكر القلوب التي ترى في صرامة القلوب المستعدة للمغامرة! لا يمكن أن ننسى أن السعادة لا تأتي بالضرورة من العزلة أو الهروب. القلوب المستعدة للوعي هي التي تودّ معرفة كل شيء، وتجارب كل شئ, لأن من الذكاء الذي سيسعى للخير إذا كان الجهل هو الأمان؟ أجل، من سيُسعى للوعي إذا كان الجهل هو الأمان? لكن من يقنن "الأمان" في صرامة القلوب التي ترى في الفكر صعوبة ولذة!
لا يمكننا أن ننسى أن السعادة لا تأتي بالضرورة من العزلة أو الهروب. القلوب المستعدة للمغامرة هي تلك التي تودّ معرفة كل شيء، وتجارب كل شئ، ولتقوم بذلك فإنها ترى بأن الفكر هو البوابة المفضلة لها!)