تشكل الصخور أساس بنية الكوكب وأحد العناصر الرئيسية لفهمه جيولوجياً. هناك ثلاثة أنواع رئيسية للصخور - الناريه, الرسوبيه, والمتحوله- ولكل منها خصائص فريدة تتمثل في تكوينها واستخداماتها.
الصخور النارية:
هذه الصخور تنتج عندما تبرد وتتصلب المواد المنصهرة الموجودة تحت سطح الأرض، والمعروفة بالماغما. يمكن تقسيم هذه الصخور إلى قسمين؛ الصخور النارية البركانية والتي تبرد بسرعة بالقرب من سطح الأرض، والصخور الغرانيتية الأكثر هدوءاً والتي تبرد ببطء بمزيد من العمق. تحتوي كلتا النوعين على بلورات واضحة ويمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من الأعمال الهندسية والبناء بما فيها الأعمدة والجدران الداخلية للمبانى وغيرها الكثير استناداً لأحتوائها علي عناصر مختلفة كالفلسبار والكالسيوم.
الصخور الرسوبية:
تنشا تلك الأنواع عندما تتجمع ترسبات مادّة مشتتة ومتآكلة تتكون عادة من فتات صخري صغير ومواد عضوية وكيميائية محلوله ذات تركيز مناسب للتبلور. تعتبر التربة والرمل والطفل الأشكال الأكثر شيوعا لها وقد تكون الأحافير أيضا جزء منها حسب الظروف الطبيعيه أثناء تلقي تلك الرواسب لدورتها الأخيرة للحفاظ عليها وتحقيق الاستقرار بها نهائيًا. تعد هذه الطبقات مهمة للغاية لأنها توفر بصمة تاريخية للعصور الماضية وهي مفيدة أيضاً لمجالات عديدة بدءاً بأنشاء المباني وانتهاء باستخراج موارد طبيعية ثرية كالحديد والألومنيوم وغيرهما عبر استعمالهما كنظام دعم لتثبيت المباني وكذلك مصدراً مهماً لإنتاج خرسانة وباطون وصناعة الاسمنت الحديثة المستند بناؤها عليه حاليا.
الصخور المتحولة:
تحدث عمليات تحول الصخور إما بتعرضها للإختلاف التدريجي فى درجات الحرارة والإجهاد من خلال العملية المسماه "بالتحول المكانى"، وهو ما يحدث حينما يتم ضغط طبقتي أرض متقابلتين بقوة نحو الداخل بزاويا ملتوية، وهذا يعني انعداما فعليا لكلٍّ منهما أمام الآخر فلا تستطيع القائمة بالعمل الصحى المناسب للجسم فتصاب بالتغيير الخارجي فيه ليصبح أكثر كثافة ورقة برخامه ونشوء حالات غير قابلين رؤيتها سابقا! أما فيما اتعلق بطريقة الوقوع والتجهيز الأخرى فسينتج عنها نواقل حراري شديدة خصبة نسبياً ومعقدة التركيب نسبيًا إذ يصعب رصد هيكل رأس مال لما كان يتبع ذالك الوصف السابق عنه برغم اعتباره أقل طرق التأثير قوة مقارنة بالأخرى لكنه يجلب نتائج حيوية جدا لجوانب الحياة اليومية بكشل عام خاصة وأن الأقمشه المعدنية المتوفره بالمطبخ المنزلية ليس سوى مثال بسيط منهم مثال آخر حول كيفية التعامل مع هذه الخاصيه الرائعه لدى البشر عبر التاريخ القديم حيث ظلت العديد من المجتمعات تستخدم المنتوجات الثمينه لنفس الصنف طيلة قرون مضت حتى الآن كتلك المواكب الثقافية المرتبطه بفكرة صنع أدوات الرسم والنحت بالإضافة إلي كون منتوجه اليدوي المصدر الرئيس للدخل لكثير ممن يعملونه حرفيين معتمدين بإتقانه المهاره الكبيرة اللازمة لذلك العمل الجد مليء بالإبداع والفكر العبقري إن صح وصف الأمر بهذا السياق لأنه بالفعل كذلك حقا.
وفي نهاية المطاف فإن علم دراسة تغييرات الحالة الفيزيقية لهذه التركيبة الثلاث الأشهر تؤثر مباشرة على نمط حياة الإنسان سواء بالسلب او الجانب الاخر وذلك بناءًا على مدى تأثير تأثير اجراءاته المتغيرة باستمرار تجاه بيئته الولادية منذ بداية وجوده وحتى زمان مكتشف البراكين الأولى فهم جميعهم بلا شك اخوة الرحم والعائلة الواحدة الواحدة ولكن مميزة بكل ماهو مختلف وجميل وسط بحر فضائي عجيب سر الحياة ودروس القدر السبعة
