حدود البحث، أو ما يعرف أيضًا بـ "Research limits"، هي الحدود أو الحواجز التي يلتزم الباحث بالوقوف عندها في بحثه العلمي. هذه الحدود ضرورية لضمان تركيز البحث ونجاحه. يمكن تقسيم حدود البحث إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- الحدود الموضوعية: هذه الحدود ضرورية لأي بحث، وهي تحدد نطاق الموضوع الذي سيتم دراسته. لا يمكن للباحث تجاوز هذه الحدود دون الخروج عن موضوع البحث.
- الحدود الزمانية: قد تحدد هذه الحدود فترة زمنية معينة خلالها سيتم جمع البيانات أو تحليلها. قد تكون هذه الفترة تاريخية أو مستقبلية، حسب طبيعة البحث.
- الحدود المكانية: قد تحدد هذه الحدود موقعًا جغرافيًا معينًا حيث سيتم جمع البيانات أو إجراء الدراسة.
تُعتبر حدود البحث مهمة لأنها تساعد الباحث على التركيز على موضوع محدد، مما يسهل عملية البحث ويقلل من الوقت والجهد المبذول. كما أنها تساعد في تجنب التشتت والانحراف عن الموضوع الرئيسي.
يمكن للباحث تحديد حدود بحثه من خلال عنوان البحث نفسه، حيث يجب أن يعكس العنوان جميع حدود البحث أو معظمها، خاصة الحدود الموضوعية. بعض الباحثين يفضلون أيضًا ذكر حدود البحث بشكل صريح في مقدمة البحث، إما في فقرة خاصة أو أثناء شرح المقدمة.
في الختام، فإن فهم مفهوم حدود البحث وتحديدها بدقة يعد أمرًا أساسيًا لنجاح أي بحث أكاديمي.