يلعب دور مدير المشروع دوراً حيوياً في نجاح أي مشروع، فهو المسؤول الرئيسي عن تنسيق الموارد والإشراف عليها لتحقيق أهداف المشروع. يعتبر مدير المشروع المحرك الأساسي لأي عملية، حيث يجب عليه امتلاك مجموعة متنوعة من المهارات الشخصية والمعرفية للحصول على النتيجة المرغوبة. وفي هذا المقال، سنتناول تفاصيل الأدوار والمسؤوليات الرئيسية لمهام مدير المشروع.

المهام الأساسية

1. إدارة نطاق العمل: يقوم مدير المشروع بتحديد الأعمال المشمولة في المشروع والأعمال الخارجية عنه، مما يساعد في توجيه تركيز الفريق نحو تحقيق الأهداف بشكل فعال.
2. إدارة الوقت: يشمل تنظيم جداول زمنية دقيقة للمراحل المختلفة للمشروع، بما في ذلك تقدير المدة اللازمة لكل نشاط وترتيب أولويات المهام حسب أهميتها.
3. إدارة التكاليف: وضع ميزانيات واقعية ومتابعة الإنفاق للتأكد من البقاء ضمن حدود الموازنة المخصصة للمشروع.
4. إدارة الجودة: وضع معايير لجودة المنتجات النهائية واستخدام تقنيات التحسين المستمر لضمان تقديم عمل عالي الجودة يلبي توقعات أصحاب المصلحة.
5. إدارة التكامل: ضمان توافق جميع جوانب المشروع وتناسقه مع بعضها البعض، سواء كانت متعلقة بالإنتاج أو التصميم أو التنفيذ، واتخاذ قرارات تعاونية لحل الاختلافات بين الأقسام الفرعية داخل فريق المشروع الواحد.

المهام المساندة

1. إدارة الموارد البشرية: التأكد من توفر الطاقم المناسب بمهاراته وقدراته الخاصة بكل قسم من أقسام العمل، بالإضافة إلى توزيع الأدوار بكفاءة وحل الخلافات الناشئة داخلياً إذا اقتضى الأمر.
2. إدارة التواصل: تطوير استراتيجيات اتصال قوية بين مختلف الفئات المعنية مثل أعضاء الفريق الخارجيون وأصحاب القرار الداخليون وشركاء المشروع؛ تأمين تبادل معلومات واضح وصريح بشأن تقدم سير أعمال مراحل مختلفة للوصول إلى نتائج مشتركة مُرضية لكافةالأطراف المعنية بالأمر .
3. إدارة المخاطر: إجراء تحليل متعمق للأخطار المحتملة أثناء فترة تشغيل المشروع واقتراح تدابير احترازية لمنع حدوث هذه الاحتمالات قدر الإمكان وعند التعرض لها اتباع خطط طوارئ مستعدة مسبقا لمعالجتها بسرعة ودون خسائر كبيرة.
4. إدارة المشتريات: بحث موردين مناسبين لشراء الخامات اللازمة للمشروع وفق مواصفات محددة وحدود سعرية منطقية علاوةًعلى تجديد عقود توريد جديدة عند انتهاء صلاحيةالعقد السابق لرصد صفقات اقتصادية أكثر جدواً لفريق العمل العاملة تحت مظلة مسؤوليته الوظيفية ذات الصلة بذلك الجانب التشغيلي المهم أيضاً .
5. إدارة أطراف المشروع: بناء علاقات عمل مثمرة مع أفراد مشاركين خارجيين مؤثرين في مجريات أحداث موقف خاص بالنظر لدورهم كطرف ذو تأثير مباشر وإن كان غير رسمي وظائف تنسيقية مادامت مرتبطة بنقاط ارتباط واضحة برؤية شاملة لمسار الطريق الواجب اتبعاه نحو الوصول للغاية المنشودة وهو اكتمال مراحل دورة حياة دورة حياة مشروع مكتملةالقيمة والتي تعد غايتنا النهائية هنا كمكتبة فكريه معرفيه مختصه بتوفير فهم عميق حول ماهيته ثم فتح آفاق واسعه امام رواد اعمال محتملين يستهدفون دخول عالم ابتكار افكار خارجه عن المالوف سابقا عبر تمكين قدرات ادارتهم الذاتية لديهم لبناء أساس ثابت لبداية رحلتها القائمه علي ارائحه رياده الاعمال الحديثة!