- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
النقاش في هذا المقال يتناول موضوعًا مثيرًا جدًا ومحوريًا، وهو هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحكم البشر بعد وصوله إلى ذكاء خارق؟ يشارك عدد من الأشخاص في هذا النقاش، حيث لكل شخص وجهة نظر.uniqueة. تيمور بن صالح هو أول من طرح هذا الموضوع ويصف الذكاء الاصطناعي بمستوى خارق. يقول أن مفهوم "الذكاء الخارق" يثير أسئلة حول ما إذا كان يعني أن الذكاء الاصطناعي يتجاوز قدرات الإنسان في جميع المهام والقضايا، بما في ذلك التحكيم. وهو يؤكد على أن هذا السبب هو عدم إمكانية تطبيق "الذكاء" لأغراض معينة بشكل عام. ويقترح تيمور بن صالح أنه لكي يتخطى الذكاء الاصطناعي هذه التحديات، لا يكفي وجود قيم إنسانية وأطر أخلاقية تضبط سلوكه. يجب أن يطور الذكاء الاصطناعي قدرته على اتخاذ القرارات المستقلة بذاته. يومر هذا المشارك بتشدد الشفافية والمراقبة عند استخدام الذكاء الاصطناعي، ليمنع الانحرافات المحتملة. ثمجي ياسمين البكري تطرقت للآثار السلبية التي قد تنشأ عن تطبيق الذكاء الاصطناعي، في تحليلاته للموضوع. وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة وجود رؤى اجتماعية وروحية عند اتخاذ القرارات. وإذا كان هناك من يرى أن التحديات المحتملة التي قد تنجم عن تطبيق الذكاء الاصطناعي ليست كبيرة، فهذا هو رأي عماد السهيلي. ولكن في حين يعتبر عماد السهيلي أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مساعدًا لنا، فإن نيروز الهواري يرى أن الذكاء الاصطناعي قد يكون له دور فعال في اتخاذ القرارات المستقلة. ولكن لا يمكن أن نزعم بأن الذكاء الاصطناعي هو الذي سيأخذ قراراتنا. فالأمور المقدسة والذاتية في الحياة الإنسانية ليست من شأن الذكاء الاصطناعي. ويجب أن يكون هناك توازن وتناغم بين استخدام الذكاء الاصطناعي وفروقات إنسانيتنا الثمينة. وبالنتيجة، يعتبر تطبيق الذكاء الاصطناعي أمرًا مثيرًا للجدل في كل وقت.