انفتحَ نقاشٌ حَيٌّ عبر منصَّةْ диалогٍ ساخنٍ حول مدى تناسُب المعتقدات الدينية بالقوانين الفيزيائية المُتقدِّمة؛ حيث بيّنت مداخلات المشاركين رؤى متنوعة بهذا الصدد. بدأ "عبد الهادي السهيلي" بالحماسية للأثر المتوقَع لإيجاد تناغم كهذا، معتبرًا أنها ستفضي لفهم أعمق للحياة وتعزيز الوئام الداخلي.

ثم جاء دور "حياة السوسي"، داعياً لحاجة قابلية تفكير دينامية لمواءمة المفاهيم الإيمانيّة مع التقلبات العلمية مستقبلًا ، فيما اتفق معه "فتحي الدين بن شريف" بشدة على أنّ المرونة مطلوبة بكثافة لعدم جمود الرؤى الفلسفية والحفاظ عليها ذا طابع ذكي قادر على تعديل نفسه وفق جديد المكتشف.

"إحسان الدين بن القاضي"، بالمقابل، أعرب عن تحفظه اللازم ضد محاولة محاولة دمج الأشياء الطبيعية الدائمة مع النظريات التي تشهد تغيرات مستمرة داخل الجغرافيا العلمية، بينما اشار "عبد الله نجاري" الى اهمية الاحتفاظ بجوانب مستقرة بالنسبة لكلا المجالان وفي نفس الوقت الاعتراف بان اختلاف طريقة الوصول الي الحقائق الاساسية .

"ميار الغزاوني", اختتمت هذه المساحة بالحاح لاعادة النظر بكل طرف بكل قواعده الخاصه وتحقيق نوع من الشموليه المشتركه وهي تقوم علي اساس التواصل وليس التجسس داخل احدهم علي حساب الآخر.