ملخص النقاش:
يتحدث النقاش عن تعريف الجمال وهل هو مفهوم موضوعي أم ذاتي. يبدء أزهري بن القاضي (في قلب هذا السؤال يعيش تقاطع المراقبة البصرية والتجربة الشخصية، مما يدفعنا للاستفسار عما إذا كانت قوالب الجمال التي نضعها فلسفة أكثر من أن تكون ضرورات بيولوجية.)
يقدم أزهري بن القاضي وجهة نظر متوازنة بين المنظورين الموضوعي والذاتي. بينما يشير إلى وجود عناصر جمالية موضوعية قابلة للتحديد مثل التناظر، يسلط الضوء على دور التجربة الشخصية والمعاني الثقافية في تشكيل مفهوم الجمال لدى كل فرد.
الموضوعية
يتضمن المنظور الموضوعي لمفهوم الجمال الاعتقاد بوجود قواعد وقوانين مشتركة لجمال الأشياء، والتي يمكن تحديدها بشكل موضوعي بغض النظر عن الثقافات أو الآراء الشخصية. ويوضح أزهري بن القاضي أن هذه القوالب قد تتأثر بالمحاور الاجتماعية والسياسية وتتغير عبر الزمن.
الذاتية
المفهوم الذاتي للجمال يعتمد على خبرات الفرد ومعتقداته الثقافية والشخصية. كل شخص يدرك الجمال بطريقته الخاصة، بناءً على تاريخه ومعتقده وتربية.
التوازن بين الموضوعي والذاتي
يشير أزهري بن القاضي إلى أن الجمال هو مزيج من الموضوعي والذاتي، حيث تتفاعل كلا الطرفين لخلق الحساسية الشاملة التي ندرك بها الجمال. يختتم بتأكيد أن الجمال هو مفهوم معقد وواسع لا يمكن تحديده بسهولة.
يشير تاج الدين بن فارس إلى توازن رائع بين المنظورات الموضوعية والذاتية في مداخلة أزهري بن القاضي، ويؤكد على أن التحدي في تعريف الجمال يعكس تعقيدات التجربة البشرية.